النوروز ..اصل التسمية

معتصم الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 6179 - 2019 / 3 / 21 - 08:50
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

اليوم الذي وجد فيه سليمان النبي خاتمه الذي فقده يوم ١٣ذار ..
واصبح يوم كرنفالا وفرح و عيدا واحتفالات لاشعال النيران .. في الديانة اليهودية القديمة ..
اعتبر يوم ٢١ يوم السعد عند اليهود ويوم ١٣ يوم النحس ..

انتقل لاحقا هذا التاريخ الى الفارسية من خلال استر اليهودية عشيقة كورش ملك الفرس او زوجته ..
الذي تاثر كثيرا بالتراث اليهودي وتبنى هذا التاريخ وجعله راس السنه الفارسية القديمة تبركا به ..وحبا باستير اليهودية التي كانت تملي عليه الكثير من الامور ..

استر اليهودية اسمها العبراني هداسا وتعني الآس ..
لكن اليهود في بابل ايام السبي البابلي اقتبسوا الكثير من اسماء البابلين والالهة تحديدا .. فتغير اسم هداسا الى استير وتعني الالهة عشتار وابن عمها سمي ب مردخاي تيمنا باله بابل العظيم مرودخ ولاحقا اصبح من الاسماء اليهودية الشهيرة ..

نظرًا للارتباط التاريخي الكبير بين التاريخ الفارسي واليهودي ، يُطلق على اليهود الفرس اسم "أطفال أستير".

استير لها سفر خاص في توراة اليهود لان لها فضل كبير على تاريخ اليهود ومعظم الكنائس الغربية اعتبرت استير كجزء من كتبهم الدينية لانها من اقنعت كورش باحتلال بابل وتخليص اليهود ..
وسمحت لليهود بالدخول الى بلاط الملك الفارسي ..
ترتبط أستير بدانيال لأن كلاهما يمثل "نوعاً" من اليهود الذين يعيشون في الشتات ..
اتهمت هامان وزير كورش بالتآمر لتدميرها وشعبها.
أمر الملك بإعدام وزيره هامان حبا بها ثم عين الملك ابن عمها مردخاي رئيسًا للوزراء ، وأصدر مرسومًا يجيز لليهود الدفاع عن أنفسهم.
يقيم اليهود وليمة سنوية (عيد الفور) في ذكرى خلاصهم. يصادف 13 آدار وهو التاريخ الذي وضعه هامان لبدء حملته ضد اليهود..

مما يلاحظ ان الديانات القديمه اخذت واقتبست الكثير من ديانات ومعتقدات العراقيين القدماء ..

النوروز مقطعين نو و الروز وتعني اليوم الجديد .. راس السنة الفارسية ومن اكبر اعيادهم انتقلت الفكرة منه
الى بعض القوميات الاخرى كالاكراد والافغان وغيرهم
وكل قومية او شعب اضفت عليه حدثا تاريخيا مهما او اسطورة من اساطيرهم حدثت ..في تاريخها ..

كل عام والجميع بالف خير ..

#معتصم_الصالح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل