أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - معتصم الصالح - الهَبّة














المزيد.....

الهَبّة


معتصم الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 18:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


#الهَبّة ..💥

#الهبة او الهَبّة الخلفية..

مصطلح كثيرا ما يشغل الناس بسبب وميضه الساطع وفرقعته العالية، 💣 وهي لاتغادر حدود المكان ..

بينما السهم 🎯⛷ منطلق لضالته دون ان يهتم به احد..
ماذا اصاب او ماذا دمر.. لا احد يكترث..
فقط المهم هو البقاء في دائرة #الهبة ..

#الهبة ،في حياتنا تحدث كثيرة وتشوش على المعنى الحقيقي لما حصل وسيحصل ..
فمثلا عندما تحدث مشكلة او جريمة ما او قضية غريبة في المجتمع ،يتصدى لها اعلامييون وسياسييون وناشطون ومصلحون ومدعون ايضا.. بطريقة #الهبة 💥.. اي بفرقعة اعلامية وضوضاء وصدى وصراخ عال مصحوب بلفت الانتباه بطريقة مثيرة ليس الا.. ..

تجد قنوات ومواقع وصحف و الفيس بوك والتويتر والانستكرام ومجموعات الواتس اب والفايبر والتلكرام...

تكرر بصورة مجترة لصدى صراخهم..

كنتيجة طبيعية ل مرحلة ما بعد الصراخ و ارهاق الاعصاب من ضجيج الكلام والردود عليها ، ستلجا مرغمة الناس الى وضع الراحة لتخفيف الضرر الذي وقع اليه، وسترتبط "ذهنيا " المشكلة " بالضجيج ،
وما ستحدثه لدى العامة من أذى ذهني اذا ما تكررت ..
وسيكره الناس حتى ذكر شيء عنها ولو بالنزر اليسير ..لاحقاً

هولاء المتصدون س يشغلون الرأي العام لفترة من الوقت ودائما يكون صداهم سلبيا دون فهم حقيقي ودراية ببواطن واسباب الامور فقط...

انهم ياخذون القشور ويتركون لب المشكلة، و لأن حلها يحتاج الى بذل جهد وهم لا يريدون مغادرة ( منطقة الراحة ) التي هم فيهم و البقاء فقط في بقعة من الضوء ..والاستمتاع بهذه البقعة من مسرح المشهد 🎭

.. الامر الاخر بعد ان ينقشع ضباب الحادثة اعلاميا ، ستنصرف عنها الناس تلقائيا لانها ستشغل بقضية اخرى..

هولاء النفر سيتلاشون مؤقتاً و ينصرفون الى امورهم الشخصية وحياتهم الخاصة،
هم كالعادة يتركون الحبل على الغارب و دون اهتمام بالذي حدث وكيف يمكن تلافي حدوثه مجددا.. او معالجة حقيقية..

اخيرا تجدهم يفقزون بوجهك من جديد مع حدوث مشكلة مماثلة وبنفس السيناريو المكرر..

بدلا من اتباع الاسلوب الهاديء المربي الذي يطمئن الناس بصورة واقعية وفق اسس علمية وتربوية واجرائية بان المشكلة في طريقها الى الحل او توجد رغبة صادقة لحلها وهو مايعرف عند الغرب باسلوب القميص او الثوب الابيض..
بمعنى ان يكون ثوبك ابيض اي نيتك صادقة عند التصدي لمشكلة اجتماعية ما..
دون اهمية لاي شيء اخر فقط ان يكون الثوب ابيض..

لا ا ن ترتدي ثياب #الببغاء اي التلون مع كل لون وشكل ، حسب الموقف..
او ثياب #الطاووس المختال بنفسه وما يقوم من " بهرجة اعلامية ( زيطة وزمبليطة )💣💥.. .

هولاء يذكروننا بمقولة شهيرة للراحل نهاد قلعي في مسرحية ( كاسك ياوطن) " والى لقاء آخر في انقلاب آخر .."
والى لقاء آخر في هبة 💥آخرى...



#معتصم_الصالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف الاسري
- اياد راضي
- ام شاؤول
- كورونا وتكنولوجيا الحظ السعيد
- الظل
- الأرنب ينبش حفرته عميقاً
- الكلوروكوين الرصاص السحري لفايروس كورونة القصة الكاملة ..
- الجسر
- بائعة المناديل
- كيلو عدس
- تساؤلات
- التجربة السنغافورية للشاي
- النوروز ..اصل التسمية
- رسالة الى رئيس الوزراء الافتراضي
- كًوم انثر الهيل
- ام بي سي العراق
- الروتين ذلك القاتل البائس
- حرية بشحم الخنزير
- تحدي العشرة سنوات
- شاي الهزيمة


المزيد.....




- حادث غريب يفضح سائقًا ويورطه مع الشرطة.. والصدمة مما وجدوه ف ...
- برج جديد في دبي بكلفة 1.6 مليار دولار يجسد الطموح العقاري نح ...
- هل تتحدث أثناء نومك ولا تعرف ما الأسباب؟
- بعد وقف برنامج جيمي كيميل.. ترامب يقول إن شبكات البث تخاطر ب ...
- هيندل يؤسس حزب -الاحتياط- في إسرائيل: خدمة إلزامية ولجنة تحق ...
- المتظاهرون يتجمعون في القدس مطالبين بإنهاء الهجوم على غزة
- المتظاهرون يتجمعون خارج استوديو جيمي كيميل بعد تعليق العرض
- توقيف مشتبه به في هجوم باريس 1982.. وماكرون يشيد بتعاون السل ...
- برلين تجدد عزمها -إصلاح- دولة الرفاه وسط صعود المعارضة الشعب ...
- ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية هو -أفضل طريقة لعزل حماس-


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - معتصم الصالح - الهَبّة