أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - تسعة دقائق هزت العالم !














المزيد.....

تسعة دقائق هزت العالم !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6581 - 2020 / 6 / 2 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انها التسعة دقائق التى كان يدوس فيها رجل البوليس الامريكى على الشاب الامريكى من اصل افريقى جورج فلويد
كان يصرخ و يقول له انى لا استطيع ان اتنفس .لكنه لم يستمع له .كان الدم يسيل من انفه و لكنه لم يهتم .كان المارة يصرخون و يتوسلون قائلين انك تخنقه لكن ظل واضعا قدميه بلا اكتراث على رقبته الى ان مات .
من يعتقد انه سلوك فرد فقط يكون مخطا .انه سلوك فكر عنصرى تجده فى امريكا و خارج امريكا .
تقول الكاتبه الامريكية طونى موريس ان امريكا بالنسة لهؤلاء تعنى الرجل الابيض و ما عداه ليس له اعتبار .
لن ندخل هنا طويلا فى تاريخ الولايات المتحدة التى اقيمت حرفيا على جماجم الابرياء من السكان الاصليين الذين تمت ابادتهم. الى الافارقه الذين احضروا و عوملوا مثل الحيوانات .انها قصة بلد قائمة على العنف بحث لا يوجد رئيس فى كل تاريخ الولايات المتحدة الا و دخل فى حرب قتل فيها ابرياء .
اما حلم مارتن لوثر كنغ فى خطابه الشهير ( لدى حلم) الذى حلم فيه ان يرى الاولاد و البنات البيض و السود فى امريكا يضعون ايدهم فى ايدى بعض .لكن هذا الحلم لللاسف لم يحصل بسبب العنصريين الذين يعتقدون انهم شعب اله المختار .و هم ذات العنصريين الذين جاووا الى فلسطين بذات العقليه و نفس الخطاب العنصرى الذى ساد جنوبى افريقيا فى زمن الابارتايد .
ينبغى على الامريكين من اصل افريقى ان يتحالفوا مع المظلومين من امثالهم مثل الامريكين من اصل لاتينى من اجل التغيير .اتفهم غضب الامريكيين الافارقه و هم يكسرون ما يرونه امامهم لكن التكسير لا يفد .العمل السياسى المنظم و محاولة كسب اصحاب ضمائر من المجتمع الابيض فى امريكا هو الذى يؤدى الى كسر العنصريه و انهائها .انها طريق طويل لكن لا خيار سوى خوضها لاجل هزيمة الفكر العنصرى.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة الخشبية!
- قوانين الحياة!
- نبوءة زهير بن ابى سلمى
- لا تستعجلوا! الطريق طويلة !
- بين التمرد و الثورة!
- تاملات فى ذكرى نكبة فلسطين
- الطريق الى النكبة الجزء السادس غياب العقل السياسيى
- الطريق الى النكبة الجزء الخامس
- الطريق الى النكبة الجزء الرابع
- الطريق الى النكبة الجزء الثالث
- فى انثروبولوجيا التعدد الثقافى
- فى الحجر الصحى !
- روح الشعب و الذاكرة الجماعية!
- الطريق الى النكبة
- تاملات فى الفضاء الانسانى
- لا بد من فك الانسداد المعرفى عبر توسيع القاعدة المعرفية.
- فرص جديدة
- شجرة الكرز
- الملوث الاكبر
- السريالية الجديدة فى مواجهة التراجع الاخلاقى


المزيد.....




- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - تسعة دقائق هزت العالم !