افتتاحية العدد الاول من نشرة البوصلة. بقلم: نشرة البوصلة. إحياء للذكرى الثالثة والعشرون لاغتيال المناضل الاشتراكي الثوري عبد الله موناصير، يعيد رفاقه ورفيقاته، في تيار المناضل-ة، تباعا، نشر الرصيد الإعلامي لهذا المناضل.

المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 6572 - 2020 / 5 / 24 - 23:25
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

إحياء للذكرى العاشرة لاغتيال المناضل الاشتراكي الثوري عبد الله موناصير، تقوم جريدة المناضل-ة طيلة شهر يونيو بنشر الرصيد الإعلامي لهذا المناضل، وتوثيقا حول ملابسات اغتياله.
يرزح عمال البحر، بحارة وضباطا، تحت نير استغلال رأسمالي مضاعف ألقى بهم إلى مشارف التشرد والجوع:
1) أجور بؤس لا تغني العامل(وأسرته) من جوع ولا تكسي عريه ولا تقيه من مرض.
2) شروط استغلال قاسية من ساعات عمل طويلة بجهد جسماني مرهق يفوق طاقة الجسد في ظروف لا تناسب العمل والإبحار(المؤونة-المبيت- النظافة-التطبيب الخ)
3) مخاطر محدقة من كل جانب والبحار اعزل من كل وسيلة للوقاية والاتقاد مما يخلف المعطوبين وذوي العاهات المستديمة والأرامل والأيتام
4) بطالة تتربص بالبحارة بكل اختصاصاتهم: آلاف البحارة يجوبون أرصفة الموانئ عارضين قوة عملهم بأبخس الأثمان
إن هذا الجحيم الرأسمالي الذي ينزع كل معنى لحياة المأجورين ما هو إلا الوجه الآخر لرفاهية كمشة من المالكين المستغلين استحوذوا على الخيرات ووسائل الإنتاج
وهم لذلك يسعون لتأبيد هذا الوضع بكل الوسائل المتاحة ومن أهمها، علاوة على القمع، إغراق العمال في ظلمات الجهل.
لكي يقاوم العمال جشع الباترونا ويرتقي وضعهم يلزم أن يكونوا على بينة من أمرهم وهو ما يستحيل دون أداة إعلامية تحيط بكل جوانب عملهم وحياتهم ونضالهم.
ومما يزيد من شدة الحاجة إلى خلق هذه الأداة الإعلامية هو الوضع الذي توجد عليه الصحافة المقربة من المنظمات النقابية، فهي لا تولي أهمية كبرى لنضالات العمال ولضرورة تنويرهم الطبقي. وما يرد بها يطبعه التشتت وضعف المواكبة وتأخير الأخبار وانعدام الكلمة العمالية المباشرة. كما تتسم في مضمونها بالتشكي والتباكي واستعطاف العدو الطبقي. علاوة على بذر أوهام " السلم الطبقي" و "الميثاق الاجتماعي" و "الحوار الحضاري".
لذا تسعى نشرتنا إلى سد ما أمكن من هذه الثغرة ولو على نطاق عمال البحر آملين أن يمتد الإعلام النقابي إلى مجمل القطاعات العمالية.
وستعمل هذه النشرة على مد عمال البحر بما هم في حاجة إليه من معرفة ومعلومات حول:
1) التكوين النقابي: - موقع العامل في المجتمع وطبيعة علاقاته بمشغليه(الاستغلال الرأسمالي والبطالة) وموقع الدولة من الصراع بين المشغلين والمأجورين.

- دفاع العمال لأجل تحسين شروط العمل ومستوى عيش لائق: المنظمات النقابية وأشكال النضال.
2) قانون الشغل: - حقيقة قانون الشغل: مضمونه الطبقي
- التعريف بالقوانين خاصة المرتبطة بالبحر وكشف ضررها على الأجير
- الإخبار بنا جد من نصوص قانونية ومتابعة الإصدارات(مؤلفات-مجلات-أبحاث الخ) 3) الأمراض المهنية وحوادث الشغل:
- إيقاظ انتباه العمال إلى الأخطار المحيطة بهم والتعريف بالأمراض الناتجة عن العمل وسبل الوقاية وكيفية تناولها من طرف القانون
- الإخبار بالحالات المسجلة في قطاع البحر 4) الحركة العمالية: متابعة نضالات مختلف فروع العمل المرتبطة بالبحر(الملاحة التجارية-الصيد التقليدي وبالأعالي-جرف الموانئ-التبريد والشحن والإفراغ) وكذا النضالات العمالية البارزة في فروع الإنتاج الأخرى.
5) الباترونا: التعريف بتنظيمات الباترونا في قطاع الصيد بأعالي البحار ونظرتها إلى واقع العمل بالقطاع والقوانين المنظمة له وسبل الدفاع عن مصالحها الطبقية
6) البيئة البحرية: خطر التدمير، مصادره وعواقبه
وستكون هذه النشرة قد بلغت هدفها وضمنت استمراريتها إذا أثارت انتباه عمال البحر، بل شغيلة أي قطاع، فساهموا بانتقاداتكم ومشاركاتكم فيها.
البوصلة: نشرة داخلية غير منتظمة تصدرها نقابة البحارة وضباط الصيد بالأعالي المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديموقراطية للشغل- أكادير

#المناضل-ة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل