أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غيفارا معو - من أوائل معارك الصراع الطبقي في الجزيرة السورية














المزيد.....

من أوائل معارك الصراع الطبقي في الجزيرة السورية


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 6565 - 2020 / 5 / 16 - 04:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنا ذاك الطفل الذي فتح عيناه في احدى القرى النائية في ريف عامودا إسمها قره تبة وقد حرفها البعث الى تل اسود كغيرها من اسماء القرى في حملة التعريب نعم ترعرعت في بيت طيني مؤلف من غرفتين غرفة كبيرة كانت تضم كل افراد العائلة وقتها كان بيتنا وبيت عمي الذي الى حين وفاته لم نقل له عمي بل ابي ملاصقين لبعضهما البعض لأن جدتي اخبرتني مرة انهما كانا بيت واحد ولكن عن انفصالنا عن بيت عمي تم اغلاق الباب والشباك المشترك وايضا كان عمي هو زوج خالتي اخت امي التي ايضا لم نقل لها خالة بل امي حتى وفاتها ايضا رحمها الله وبطبيعة الحال كان حنان عمي يفوق حتى حنان ابي لإنه كان دوما يدللنا ويحامينا كان عائلة عمي مؤلفة من ثلاث ابناء جمال احمد وكاميران وثلاث بنات سلمى ونورة ورمزية آخرة العنقود وفي القديم كان لدى كل بيت مكان عالي في فناء الدار او امام الباب مباشرة كانت تسمى دكة لان اهل القرى لم يكن لديهم تخوت وخلافه للنوم عليها سابقا بل دكة التي تعقد عليها السهرات تحت ضوء اللوكس وكان ضوءها قويا وكل من كان يملكها كان يعتبر ثريا في فترة من الفترات
في البدايات سمعنا وشاهدنا الكثير من المواقف للشيوعيين في المنطقة والتكاتف بين جميع الرفاق الشيوعيين كأنهم عائلة واحدة .حدثتني جدتي مراراً عن تلك المعركة التي حدثت
في قرية قره تبة والتي كانت بين أعمامي واجدادي وبين آل هسو مختار قرية قره تبة للحقيقة أن المعركة التي دارت بين آل معو والمختار أحمد الهسو كانت من أجل توزيع الأراضي على الفلاحين والتي كانت تسمى وضع اليد تلك المعركة كان جميع فلاحي قرية قره تبة كانوا يقاتلون مع المختار أو بالأحرى كان المختار يتفرج والفلاحين يقاتلون آل معو وفي تلك الحادثة كان جدي الضرير الذي سمع إن المعركة دائرة بين أهله والمختار فلم يتحمل وذهب رغم إنه لا يرى ليسمع ما يدور هنالك وقد كانت المعركة حامية حتى إن الشرطة ايضا كانت هناك من قبل الحكومة فوقف جدي امام احدى سيارات الشرطة يستطرق السمع إذا بأحدهم يضرب هذا الضرير على رأسه ليسقط شهيدا وفي تلك الأثناء ايضا سقط كل من أبي وعمي المرحوم علي معو ايضا جرحى فقد تم كسر جمجمة عمي علي معو ابو جمال على يد أحدهم وكانت أصابته بالغة وتم اسعافهم الى القامشلي وتدخل الرفاق الشيوعيين وقالوا إن وضع عمي خطير ويجب اسعافه الى موسكو للعلاج ولكن الدكتور دارا قاسم اصر على مداواة ابو جمال علي معو عنده لأنه اخبر الجميع ان نقله قد يشكل خطراً على حياته واستمر في معالجته حتى تماثل للشفاء وبعد مماثلة عمي للشفاء ارسل بيت الهسو وفود من العشائر والشخصيات من أجل الصلح مع آل معو ومع استمرار تدخل العشائر والشخصيات قامت الصلحة بين آل الهسو وآل معو بعد أن قال لهم عمي أنا سأعقد الصلح ليس خوفاً من أحد بل من أجل وقف سفك الدماء واشترط عمي علي معو وقتها إن من أساسيات الصلحة بيننا هو ان لايدخل احدنا بيت الآخر لأجيال وعقد الصلح واستمر العمل بكلام عمي علي معو حتى الآن رغم وجود بعض من الخروقات من الطرفين ......



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احْتَرَقَت كُلّ الأَوْرَق
- حالة التشرد في التنظيم السياسي
- ستبقى الذاكرة ترحل في كل مكان
- الديمقراطيات الدونكيشوتية......5
- الشيزوفرينيا السياسية
- القروي والربيع
- الملك العادل
- الترجمات المبتذلة تسيء الى اللغة والنصوص معا
- ظاهرة حرق اعلام الدول
- عِفْرِين تَغْتَصِب
- من ذاكرة الورد
- الخروج من تحت جلباب أبي ... 11
- بيان بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي
- انهيار القيم الاخلاقية على الصفحات الزرقاء
- الأمانة والأخوة الحقيقية بين الكوردي والأرمني
- قامشلو الجريحة
- بِالظُّلْم تَزُول النِّعَم .
- عدالة الجنون
- بمناسبة عيد الصحافة الكوردية
- الخروج من تحت جلباب أبي. 10


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غيفارا معو - من أوائل معارك الصراع الطبقي في الجزيرة السورية