أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غيفارا معو - الخروج من تحت جلباب أبي. 10














المزيد.....

الخروج من تحت جلباب أبي. 10


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 22:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أبي ذلك القديس الذي أفنى حياته في النضال في صفوف الحزب الشيوعي السوري وكان دوما يلبي نداء الفقراء والمحرومين في كل مكان فكان لهم الرفيق والصديق والأخ والأب قليلًا ماكنا نجده في البيت إما أن يكون في عامودا أو القامشلي أو الحسكة أو في أريافها يعمل بلا كلل ولا ملل في البدايات كان راجلًا وبعدها بفترة أصبح لديه دراجة نارية "simsim"هكذا كان يطلق على موديل تلك الدراجة النارية والتي كانت تعطيه دفعًا أكبر للتنقل بين الرفاق والأصدقاء لا أجده دون قراءة وهو يجلس في البيت ينهي نضال الشعب جريدة الحزب في ذلك الوقت والتي اصبحت مع علانية الصحافة مؤخرًا في سوريا صوت الشعب التي كانت الجريدة الأولى للحزب الشيوعي السوري في الستينيات وعندما ينتهي من الجريدة تكون بين يديه دوما الثقافة الجديدة التي كان يصدرها الحزب الشيوعي العراقي ويوزعها الحزب الشيوعي السوري بصورة دورية إلى جانب مجلته الفصلية دراسات اشتراكية ومجلةالنهج ودراسات وقضايا الاشتراكية بالإضافة إلى كتب الرفيق خالد بكداش وبعض الكراريس الحزبية الأخرى كل هذه المجلات والكتب كان لها النصيب الاكبر لأبي حين يكون في البيت رجل يحب الهدوء يحب الجدية في الكلام إلا في بعض الأحيان يبدء مرحه مع الأطفال الصغار فنتمنى في تلك اللحظة أن نكون صغارًا حتى نجد تلك الابتسامة دوما على شفاه أبي.
فارس معو ذلك الشخص العصامي الذي وصل إلى القمةالثقافية بجهده وطاقته وقدراته الخاصة واستغلاله للفرص المتاحة عنده، وهو الذي لم يتجاوز الابتدائية في تعليمه ناهيك عن تربية عائلة مكونة من عشرة أطفال وتدريسهم ودفعهم إلى ميادين العلم والعمل والسياسة بكل ثقة الذي لم يرفع يده صافعًا ابنا أو ابنة بل كان دوما عقوبته لنا النظرات وبعض الكلمات الانفعالية.
ذلك الفلاح الذي تشربت الأرض من عرقه وكده والمدافع وصوت الفلاحين في النقابات والجمعيات الفلاحية متصديا للذين ينهبون الشعب والدولة شاهرًا سيف كلمة الحق في وجه خفافيش الظلام الذين حاولوا مرارًا الأيقاع به ولكنهم فشلوا وسيفشلون على مر الزمان.
كل وفد فلاحي في الجزيرة السورية كان فارس معو في المقدمة لايعرف الكلل والملل متسلح بالفكر الثوري الماركسي اللينيني الخلاق في مواجه الاقطاع والبرجوازيتين الطفيلية والبيروقراطية.
نعم إنه أبو عمار الشامخ في وجه الأعصاير والزلازل التي عصفت بحزبه منذ البدايات وحتى وقتنا الحاضر بقي ثابتًا على مبادئه مدافع عن سياسة حزبه بكل ما أوتي من قوة وصلابة
تتمة



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوجه التشابه بين الارتزاق الثقافي والارتزاق السياسي لدى أشبا ...
- قديسات الكورد
- الديمقراطيات الدونكيشوتية......4
- الراحلون إالى أرصفة العالم
- مَوَاسِم حَصَاد الْأَرْوَاح
- الديمقراطيات الدونكيشوتية.......3
- الديمقراطيات الدونكيشوتية.......2
- الديمقراطيات الدونكيشوتية.....1.....
- الدجاجة التي أصبحت ديكاً
- هكذا كان الوداع
- قصة رويت على لسان اسير الحرية عبدلله اوجلان
- متى نطلق مصطلح السياسة على حوار ما ؟
- جرة قلم لا أكثر
- لماذا الكورد ..........؟
- الخروج من تحت جلباب أبي ....9.....
- الخروج من تحت جلباب أبي .....8...
- الخروج من تحت جلباب أبي ...7...
- الخروج من تحت جلباب ابي ...6...
- الخروج من تحت جلباب ابي ...5..
- الخروج من تحت جلباب ابي ...4...


المزيد.....




- غشتهم تسلا.. تحقيق لـCNN يكشف أن مصنّع السيارات مدين بملايين ...
- الذكاء الاصطناعي يبتكر مؤثّرات رقميّات يَجْتَحْن السوشيل ميد ...
- كاثرين زيتا جونز تُجسّد مورتيسيا آدامز بإطلالة قاتمة تأسر ال ...
- مشروع -رايزوتوب-: تقنية مشعة لمكافحة صيد وحيد القرن في جنوب ...
- باحث إسرائيلي يؤكد وقوع إبادة جماعية في غزة: على أوروبا التد ...
- زيلينسكي يدعو لتصعيد العقوبات.. 31 قتيلًا بينهم أطفال جراء ض ...
- الإسكندرية: تآكل الشواطئ يهدد المباني بالإنهيار
- تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبية
- القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السي ...
- فضيحة مالية تهز جهاز الشرطة في موريشيوس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غيفارا معو - الخروج من تحت جلباب أبي. 10