أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غيفارا معو - اوجه التشابه بين الارتزاق الثقافي والارتزاق السياسي لدى أشباه المثقفين *المتثاقفين *














المزيد.....

اوجه التشابه بين الارتزاق الثقافي والارتزاق السياسي لدى أشباه المثقفين *المتثاقفين *


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعودنا ان نطلق على المحارب في أي جيش عسكري طمعا في الحصول على المال هم من بلدان مختلفة تقاتل في سبيل المال وكنا نقول عنهم المرتزق أو المرتزقة
ولكن بعد التطور الحضاري الذي طرأ على المجتمعات وجدانا اوجه كثير للارتزاق لا تعد ولا تحصى ولكن استوقفنا الأمر امام نوعين من الارتزاق هما السياسي والثقافي فما هي اوجه التشابه بين الارتزاق السياسي والارتزاق الثقافي
اولا الصفة الجامعة بين جميع انواع الارتزاق هي الكسب المادي *الحصول على المال *
والصفة الثانية الجامعة هي انهم دوما يتحركون لأداء مهامهم من غير قناعة مطلقًا
نبدأ بالارتزاق الثقافي الذي يدفع اشباه المثقفين أو المتثاقفين عن سبل الكسب من خلال الثقافة بكل مجالاتها فنجد شاعر يصنع القصائد دون ان يكون لوجدانه أي التزام بها همه الوحيد هي صنع قصيدة مدح أو ذم أو رثاء أو. لا يهم المهم ان يحصل من خلاله على حفنات من المال وكذلك كاتب القصة والرواية ووو من خلال هذه الأعمال انتشرت الثقافة الاستهلاكية بين الاجيال وغرر المرتزق الثقافي بعقول الشباب وجعل فئة تتبعه لصيت أو كم الكتب التي اصدرها قد يصادف في بعض الاحيان مواضيع جلية حسب ما فرض عليه مقابل المال ولكنها لا تمس الاخلاق الثقافية والوجدان الثقافي له.
وبذلك يكون ذاك المرتزق الثقافي قد دمر الكثير من المعاني الاخلاقية والوجدانية للثقافة بغية الحصول على المكسب المادي *المال*
الارتزاق السياسي
بدأ هذا الارتزاق في العصور السابقة ولكنه وجد ضالته في بداية القرن الواحد والعشرين بصورة جلية جدًا
وانتشر بسرعة البرق في بداية ما يسمى بالربيع العربي الذي حول جميع مناطق الشرق الاوسط إلى بيئة سياسية عاهرة بدءً من التنظيمات السياسية الناشئة وصولا إلى التنظيمات الدينية ومنظمات المجتمع المدني التي كان المال هو الحافز الوحيد لتطورها وانشطارها فأصبح المرتشي في الفترات السابقة سياسي والمنافق الديني سياسي وتاجرالآثار والمهربين ساسة وطلاب المدارس ساسة وكل مجموعة فتحت لها دكانًا جديدًا للارتزاق السياسي وكان وباءً انتشر في صفوف الشرق عامة بكل قومياته وطوائفه ناشرين سياسة الارتزاق والارتباط بالاجندات الداخلية والخارجية ونتيجة وجود الارضية الخصبة لها سهلت مهمات الدول الاستعمارية في تجزأت المنطقة دون ان يكلفا ذلك ربع التكلفة التي كان يكلفها في السابق.
ففي رقعة محدودة ظهرت عشرات التنظيمات السياسية التي ان جمعت كلها على بعضها لن تجد عشرة اسطر تختلف في مناهجها السياسية وبرامجها كما لو جمعتهم على أساس الكم لا يشكلون بكمهم تنظيمًا حقيقيا هدفها الأول اثارة النعرات السياسية بين اطياف المجتمع عامة
في النهاية لا يسعفني الا قول الكواكبي في ليالي الاستبداد
ولا يخفى على المستبد انه لا استعباد ولا اعتساف ما لم تكن الرعية حمقاء تتخبط في ظلام الجهل وتيه عمياء.



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قديسات الكورد
- الديمقراطيات الدونكيشوتية......4
- الراحلون إالى أرصفة العالم
- مَوَاسِم حَصَاد الْأَرْوَاح
- الديمقراطيات الدونكيشوتية.......3
- الديمقراطيات الدونكيشوتية.......2
- الديمقراطيات الدونكيشوتية.....1.....
- الدجاجة التي أصبحت ديكاً
- هكذا كان الوداع
- قصة رويت على لسان اسير الحرية عبدلله اوجلان
- متى نطلق مصطلح السياسة على حوار ما ؟
- جرة قلم لا أكثر
- لماذا الكورد ..........؟
- الخروج من تحت جلباب أبي ....9.....
- الخروج من تحت جلباب أبي .....8...
- الخروج من تحت جلباب أبي ...7...
- الخروج من تحت جلباب ابي ...6...
- الخروج من تحت جلباب ابي ...5..
- الخروج من تحت جلباب ابي ...4...
- الخروج من تحت جلباب ابي ...3...


المزيد.....




- مصر.. حسني مبارك والشتم بسبب القضية الفلسطينية ولماذا لم يهر ...
- مصدر لـCNN: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية عبر أراضيه إلى ...
- جيش بلا نصر.. كيف دمرت حرب غزة منظومة الردع الإسرائيلية؟
- السعودية.. عيدي أمين -جزار أوغندا- والملك فيصل ومنفاه في الم ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مسكن ساحرة ومشعوذة وما وجد معها بالبيت ...
- زيلينسكي يستبعد التنازل عن إقليم دونباس مع تحقيق روسيا تقدما ...
- حرائق تجتاح أوروبا مع استمرار موجة الحر القياسية وإجلاء آلاف ...
- دعوى لوقف نُزل -ريتز كارلتون- في ماساي مارا الكينية
- الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران
- مصدر لـCNN: تدخل مبعوث ترامب في المفاوضات حول أوكرانيا أصاب ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غيفارا معو - اوجه التشابه بين الارتزاق الثقافي والارتزاق السياسي لدى أشباه المثقفين *المتثاقفين *