أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - هكذا كان الوداع














المزيد.....

هكذا كان الوداع


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 6536 - 2020 / 4 / 13 - 21:58
المحور: الادب والفن
    


يَتَسَابَقُونَ إِلَى الشَّهَادَةِ
لَمْ يَحْمِلْ رَحَّالُهُ كَمَا فَعَلَتْ
كَمَا فَعَلْنَا جَمِيعًا
نَحْنُ حَمْلُنَا مَا خَفَّ حَمْلُهُ
ماغلا ثَمَنَهُ وَرَحْلَنَا
تَارِكِينَ الْوَطَنَ وَبُكَاءَ الامهات
خَرَجْنَا لِنَرْسُمُ لِأَنْفَسَنَا حَيَاةُ جَديدَةٍ
خَرَجْنَا وَقَرَّرَنَا اما انَّ نَمُوتُ او ننجوا
رَكَّبَنَا الْبَحَّارُ دَفَعَنَا اثمان مَوَّتَنَا سَلَفَا
وَلَمْ نَلْتَفِتْ لآهات الْأُمَّهَاتَ وآهات الْوَطَنَ
عَنْدَمًا وَصِلَّنَا الى بَرَّ الْأَمَانٍ
أَصْبَحْنَا نُتَاجِرُ بِالشِّعَارَاتِ
الْأَبَ الَّذِي حَمْلٍ كُلَّ ابنائه وَرَحْلٌ
أَصْبَحَ وَطَنِيَّا عَلَى دِمَاءِ الشُّهَدَاءِ
الْكَاتِبَ وَالشَّاعِرَ والاديب
تَفَتَّحَتْ قَرِيحَتُهُمْ بَعْدَ أَنْ أَمِنْ نَفْسُهُ وَعَائِلَتَهُ
السِّيَاسِيَّ الَّذِي رَحْلٍ وَعَائِلَتِهِ جَمِيعًا
وَمَازَالَ يُنَادِي بِالْوَطَنِ وَالْوَطَنِيَّةِ
وَيُتَاجِرُ بِدِمَاءِ الشُّهَدَاءِ فِي الْمَحَافِلِ
الْأَقْلَاَمَ الْجَبَانَةَ لَمْ تَحْتَرِمْ حَتَّى دَمِ الشَّهِيدِ
قَلَمَهُ الْمَسْمُومَ يُوَزِّعُ التُّهَمُ فِي كُلِّ حِينَ
إِمَّا هُوَ............
الشَّهِيدُ...
فَقَدْ حَمَلَ بُنْدُقِيَّتُهُ وَرَحْلٌ
لَمْ يُودَعْ أُمُّهُ بَلْ كُتُبٌ لَهَا رِسَالَةٌ
حَتَّى لَا يُوجِعُ قَلْبَهَا أَكْثَرَ
أُمِّيٌّ إِنَّنِي ذَاهِبُ الى سَاحَاتِ الْوَغَى
لَا اِعْلَمْ إِنَّ كُنْتُ سَأَنْتَصِرُ إِمْ لَا
وَلَكِنَّنِي إيتها الْأُمَّ الْوَفِيَّةَ
ذَاهِبٌ لِأُدَافِعُ عَنْ مَا تَبْقَى مَنْ أَمَلٍ
عَنْ مَا تَبْقَى مَنْ أَهْلِيُّ وَلَمْ يَرْحَلْ
أُمِّيَّ الْغَالِيَةِ أَوْعِدِينِي
إِنَّ مُتْ مُنْتَصِرًا أَنَّ تَمَلَّأَ الْوَطَنُ بِالزَّغَاريدِ
وَإِنَّ سَقَطَتْ شَهِيدَا انَّ لَا تَبْكِي كَثِيرَا
لإِنْك إِِْنْ زَغْرَدَتْ سَتَقْهَرِينَ الْأَعْدَاءَ أَكْثَرَ
دَمَتَي يَا أُمَّيْ....
هَكَذَا كَانَ الْوَدَاعُ



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة رويت على لسان اسير الحرية عبدلله اوجلان
- متى نطلق مصطلح السياسة على حوار ما ؟
- جرة قلم لا أكثر
- لماذا الكورد ..........؟
- الخروج من تحت جلباب أبي ....9.....
- الخروج من تحت جلباب أبي .....8...
- الخروج من تحت جلباب أبي ...7...
- الخروج من تحت جلباب ابي ...6...
- الخروج من تحت جلباب ابي ...5..
- الخروج من تحت جلباب ابي ...4...
- الخروج من تحت جلباب ابي ...3...
- الخروج من تحت جلباب ابي ...2..
- الخروج من تحت جلباب ابي


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - هكذا كان الوداع