أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غيفارا معو - انهيار القيم الاخلاقية على الصفحات الزرقاء














المزيد.....

انهيار القيم الاخلاقية على الصفحات الزرقاء


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 6548 - 2020 / 4 / 27 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انه بمجرد النظرة على صفحات التواصل الاجتماعي تكتشف امزجة من الترهل الثقافي والقيم الاخلاقية المجتمعية وخاصة من الذين لا يتقنون غير لغة الشتيمة والإشهار فيتم استغلالهم من قبل جهات سياسية واجتماعية كما الكلاب البوليسية وغيرها لتهديد جهة ما أو الإشهار بها مع تفرج تلك الجهة على الشتائم والالفاظ البزيئة ويصل في بعض الاحيان إلى الإشهار بشرف العائلة.
وفي أقل موقف تتبرأ منه تلك الجهة السياسية أو غيرها مدعية إن أمثال هؤلاء لا يمثلونها وهم لا ينزلون إلى ذلك المستوى المزعوم مع إنها هي التي اعتمدت على زعران الصفحات التواصل طبعا لإن الافتراضي أصبح جزء من الحياة الواقعية فكما كنا نرى الزعران على المطورات امام مدرسة سعيد سعد أو ميشيل صليبا أو زنوبيا أو الغرناطة. نجدهم بكل زاوية في شوارع الصفحات الزرقاء يمارسون نفس ذلك السلوك الذي كانوا يقومون به على ارض الواقع طبعا أسماء مدارس البنات في عدة مناطق يثير ذاكرة بعض الأشخاص إلى تلك الانواع بالإضافة إلى انواع أخرى من الزعرنة التي كانت تدفع هؤلاء إلى انتظار شخص في إحدى الزوايا في طريق ذهابه إلى عمله أو مدرسته أو. ليقوموا بالاعتداء عليه ونشر عرضه امام الملأ ليكون عبرة لغيره إذا تجرأ على نقد أو الحديث عن الشخص الفلاني أو الحزب الفلاني.
مع كل تلك المخالفات كانت السلطات عاجزة عن لملمة الزعران بارتكاب الحماقات واحيانا الجرائم بحق المجتمع في رياض الصفحات الزرقاء السلطات عاجزة عن اغلاق تلك الصفحات بل تغض الطرف عنها حتى تزداد وبذلك إما تضطر الاقلام والشخصيات إلى المغادرة أو تحمل ما يحدث
وبعد اكتشاف البث المباشر على الفيس بوك وظهور الشخصيات بكثر على عمل اللايفات سياسية واجتماعية بدأت تلك الفئة بالتكاثر من خلال قص مقاطع من الفيديوهات والصاق المحتوى الفاضح لإي شخص كان وبالتالي ابتزازه والإشهار به كائن من كان مما دفع الكثيرين إلى التخلي عن تلك الفرصة التي كان يقوم بها بنشر ثقافة الاحترام والتسامح والوفاق وأصبحت غالبية تلك البثات المباشرة تمارس سلوك الزعران من القذف والشتم العشوائي مرة بالمسميات ومرة بصورة عامة.
كما تم التأكيد على من يقوم بتلك الأعمال هي الفئة الاكثر انتشارا في بلاد اللجوء والتي تعتمد بالدرجة الاولى في كسب قوتها وعائلاتها من دول اللجوء ومنظمات المجتمع المدني.
عذرا فالمسألة تتفاقم يوما بعد يوم والشواهد لا تعد ولا تحصى



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمانة والأخوة الحقيقية بين الكوردي والأرمني
- قامشلو الجريحة
- بِالظُّلْم تَزُول النِّعَم .
- عدالة الجنون
- بمناسبة عيد الصحافة الكوردية
- الخروج من تحت جلباب أبي. 10
- اوجه التشابه بين الارتزاق الثقافي والارتزاق السياسي لدى أشبا ...
- قديسات الكورد
- الديمقراطيات الدونكيشوتية......4
- الراحلون إالى أرصفة العالم
- مَوَاسِم حَصَاد الْأَرْوَاح
- الديمقراطيات الدونكيشوتية.......3
- الديمقراطيات الدونكيشوتية.......2
- الديمقراطيات الدونكيشوتية.....1.....
- الدجاجة التي أصبحت ديكاً
- هكذا كان الوداع
- قصة رويت على لسان اسير الحرية عبدلله اوجلان
- متى نطلق مصطلح السياسة على حوار ما ؟
- جرة قلم لا أكثر
- لماذا الكورد ..........؟


المزيد.....




- ترددت أصداء الصراخ بطهران.. إيران: 90% من قتلى الغارات الإسر ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: حروب نتنياهو واستراتيجية -الك ...
- مقتدى الصدر يوجه بإطلاق موكب لتقديم المساعدات لإيران وخدمة ح ...
- مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة بالجيش الإسرائيلي بمعا ...
- وكالة -سي إن إن-: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرا ...
- خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذري ...
- من غزة لإيران.. إسرائيل توسع رقعة الحرب
- إيران وإسرائيل.. حرب الخيارات المفتوحة
- رصد إعصارين في سوتشي وهطول أمطار غزيرة اجتاحت المدينة
- وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غيفارا معو - انهيار القيم الاخلاقية على الصفحات الزرقاء