أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - ( كيوسف)














المزيد.....

( كيوسف)


علي حمادي الناموس

الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


كيوسفَ يَبقى العراقُ
ولا مِن قوافلَ كي تخرجَهْ
ولا الأهل شدّوا الرحالَ إليه لكي تنقذَهْ
ولا سُنبلاً تأملون إدخار
عِجافُكم الألفُ لا تُمهلهْ
فكيف المصير؟
وفي البئرِ جوعٌ .وأيامُ خوفٍ
سيوفٌ كِثارٌ على الحُنجرةْ
ويوسفُ يحتضنُ الأهلَ والأقرباء
ودمعُ العيونِ هو النافلةْ
يصلّي ويدعو ولا مِن مُجيب
وأدهَشَه الامر!!!
إنّ الإلهَ غدا قاتِلهْ
إلهُ التحزبِ صارَ الرقيبَ
وأمستْ تِجارتُه مهزلةْ
وكم من إلهٍ غدا حازماً
يكفرُ حيثَ يشاءُ
ويغفرُ حيثَ يشاء
فكلٌّ لُهُ خانعُ إذا مدحَ الفكرةَ القاتلةْ
عراقي.. غدى غير يوسف عندَ الخروجِ
زليخاهُ زوَّرتْ الأسئلةْ
وجاءت بمن يعشقُ الموت لهْ
أعدتْ لهم أفخرَ الأسلحةْ
ولا من قميصٍ ليعقوبَ يأتي
وحتى الرياح غدت قاتلةْ
لماذا أراكم.. تحرقون القميصَ
ليثقلَ الحزنُ ..على كاهلِهْ
ويقطعُ الحقدَ. خيطَ الرجاءِ اليه
ولا تَحملُ أخبارهُ السابِلةْ
تُقَتِّلُ بعضاً وتنفي بعضاً
ويستذئبُ البغي والوافدون
على أمةٍ نائمةْ
لعنتم ...هو العدُّ باتَ قريباً
من النقطةِ الحاسمةْ
تسلّحْ بمائِكَ نهرِ الفراتِ
فدجلةَ هاجت .
بشبكِ النبالِ على حابلهْ
ودمدمَ صوتُ الهدير
فويلٌ لمَن يجهلُ الخاتمةْ
وماجت شبابٌ بعمرِ الزهورِ
كما البحرُ أمواجُه هادرةْ
تلبي نداءَ الخلاصَ
من الحاكمين
وسراقِه واليدِّ الغاشمةْ



#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (حلوتي)
- (ربما اليك)
- (العجاف)
- (قائدٌ نفسي)
- (عرس العراق)
- (منحى في تظاهرات العراق)
- (ساحة الجهاد)
- غفاريُ الهوى
- (صدود)
- ( شكوى)
- (مسغبة)
- (المعنى اغْتَمَطَ النص)
- (الحفر في عتبة مجموعة الشاعرزهير البدري)
- (عنعنة)
- (معاقرة حلم)
- ( البداية)
- (كلمة حرة)
- (بيت وجواب)
- مفارقة عراقية
- (فيض)


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - ( كيوسف)