أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج 5)















المزيد.....

-خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج 5)


احمد جمعة
روائي

(A.juma)


الحوار المتمدن-العدد: 6553 - 2020 / 5 / 3 - 06:01
المحور: الادب والفن
    


خلال اللحظات التي تلت صعود سلم النار، وعبر اشتعال أباريق الشاي الزغب المحتبس في جوارير الجسد، شهدت الساعات الثلاث التالية مغامرة العبور نحو الهاوية الأخيرة في امتحان الشهوة، فقد داعبت الفتاة المضرجة وجنتيها بوحشية الرغبة في الانشطار كما انعكس هذا الوهج في صوتها الذي انْحَبَس في لِجة من موسيقى جسدية منفلتة من عقالها وهي تحتك به عاريةً وسط ضوء شاحب انساب من مصباح جانبي من الفراش الذي غص بعلبة سجائر ومطفأة وكؤوس فارغة، ولاعة وقطع أخرى صغيرة محت ملامحها أطراف من العتمة، كانت الفتاة ترغم جسدها على قبول محاولاته المُسْتَميتة في حشر شيء ما بدا غير قابل للتوصيل، بدا وجهه يكافح بضراوة الوحش المنفلت من أعماقه الغاضبة والتي فسرها جسده القابل للاشتعال من دون أن يرى النار، كأنها السعير لا ينطفئ ويصارع حباً أصبح كالموت، يقوده للجنون وهو يحاول إطفاء الحريق الذي بلغ حافة القيامة.
"إننَي أعدو بكل طاقتي المهدورة، ساعديني على بلوغ خط النهاية.
قال العبارة ويداه تغوصان في قفص صدرها الضئيل الذي ظهرت أضلاعه كأنها خيوط شمس ظهيرة صيفية، وشقت فخذاه حوضها وهو يضغط بكل قواه الجسدية والخيالية، صعد موجة الخيال محاولاً اقتناص تلك الفرصة التي سنحت له بالوصول لحافة هاوية الرعشة.
"شِدَّ شِراعك فالرياح توشك أن تغرق المركب.
تَلفَّظَت من دون علم إن كان هذا صوتها أم لكائن آخر يوشك على الولادة في تلك اللحظة.
"شفرة واحدة من حشيشة للحظة وسيحدث الدمار.
"لا.
صرخت كأنها الْتقت بذئب في وجهها.
"لا تهبط للسفح، ثانية وسَأنفجر فيك.
كل هذا الدخان وهذا البكاء وضجيج الجسد ورفرفة غيمة المساء الصخب في هذه الغرفة، نهائية الريح في هبوب الالتحام البالغ حد الاحتراق من دون نشوة، كل هذه الشهوة المحلقة في فضاء الساعات الصارخة من شدة اللهب، كل هذا الصخب ينتهي عند الفتاة في صرخة نهائية زلزلت ما تبقى فيها من احتمال طوى الشهوة برجفة كطائر مذبوح يرفرف بجناحية فقد رأسه، أما هو فقد غَرَس يده المضرجة بالعرق والحرارة في ضلوع صدرها من دون شعور بمدى ما ذهبت يده فيها سوى تعثر كلماتها وهي تتلوى صارخة.
"كفاك ..
كانت هناك بقع دم صغيرة داكنة تلطخ أطراف الشرشف المتجعد، وشظايا كأس مبعثرة في أنحاء الفراش، ومياه لزجة وأعقاب سجائر، ولاعات، ورق محارم ممزقة، بعض أقراص من حبوب لا شيء ينبئ عن ماهيتها، كان الفراش عبارة عن سيرك لا نهائي تلاقت فيه كل ألوان المتعة المحرمة، ودارت على ساحته كل العاب الجسد، تَأجَل بلوغ قمة إيفيرسيت رغم الإعصار الذي هدد بكسر الأشرعة، جثة كرستالية تتأرجح على حافة السرير تعزف ترانيم الألم، أنين اللذة يمتزج بالألم النابع من شظايا زجاج الكأس، لم يكن هناك منبه خلال العصف الجسدي، سطوع، لم تسعفه حتى الفياجرا، كان تفاؤله هذا المساء في ظلال الحبة الزرقاء، احْتَفظ بالسر دون علمها ورغم ذلك لم يصل القارب رصيف الميناء.
"تباً، لتستوستيرون، هذا إذن سري، الموت أفضل من السباحة داخل غيمة يخترقها سهم معتم، الموت أرحم من سماء بلا سقف، القوس الذي بيدي سأرمي به نفسي ولا أعيش بعده في بركة شواء يومي على فراش ألم بلا لذة، أي ألم في الكون أهون عَلَيَّ من لذة خاوية"
تأمل جسدها المسجى على طرف الفراش أشبه بعشبة عالقة بموجة عاتية، وجهها المستوطن الخمول امتلأ بوهج معتم كأنه كسوف الشمس في ظهيرة ناشزة، وثغرها الملطخ بروج قانٍ سال من طرفه اللعاب وامتزج باللون الداكن لحمرة الشفاه، رأى قلبها جامداً لا يخفق كما كان قبل ومضات مرت، لكن عينيها لم تخلوا من موسيقى صامتة توحيان ببقايا حياة، لاشيء يدل على البداية من هذه النهاية المعكوسة، لا مكان للزهو وهو يهم مغادرة الشقة، كان قادماً هنا وحافزه الحبة الزرقاء التي كانت ستجعل معركة الجسد هذه معجزة ولو لمرة واحدة، مزماراً يعزف نوتة انتصار الفحولة على الأقل هذا المساء فقط، بعد كل الإخفاقات المنصرمة والتي لم تكن سوى معارك وهمية خاضها لكسر التخمين بداخله لكنه الآن فقط أدرك شيئاً قياسياً بعد ختام خريف هذا المساء.
"كم كنت أمشي على الماء من دون معرفة بخطواتي أين كانت"
تناول قرصاً أبيض صغيراً يتوسطه حد فاصل، تجرع بعده رشفة طويلة شاقة من زجاجة الويسكي مباشرة، الرتدي ملابسه على عجل، أشعل السيجارة ربما الألف كما أوحى له الغيم فوق رأسه، رأي للتو رأس الفتاة يخرج وحده ويسير في الغرفة فيما باقي الجسد مكانه، فزع وكاد يصطدم بالباب وهو يغادر الغرفة إلى الصالة، تلفت حوله، رأى كل شيء في الشقة يهتز وثمة أحذية رجالية طويلة تتبعه، هرول خارج الشقة، ثم شق طريقه للشارع، آخر ما علق في ذهنه صورة الرأس يتحرك والأحذية تتبعه وبقع الدم تلطخ قطع الزجاج على الفراش.
****
لاذ بالفرار من صخب الشارع والأضواء الشاحبة التي بدت له عبر شوارع منطقة الجفير عند المساء أشبه بالحريق الذي وقع له بالحلم وكاد يوقف نبضات قلبه وهو يقفز من سفينة تغرق لرصيف ينهار، أين قرأ ذلك من قبل؟ حاول التذكر ولكن حالته تشبه هذا الوصف عندما فقد القدرة على التوازن في الشارع والتمييز بين الوجوه والسيارات العابرة، فلم يجد سوى التوقف عن الهرولة وتجفيف وجهه من حبات العرق التي علقت به رغم بردوة طقس نوفمبر، راح يتنفس الهواء بصعوبة واشْتَم لحظتها رائحة الويسكي تفوح منه وأدرك كم كأس شرب وهو يحاول نسيان عجزه الجنسي للمرة التسعين عن امْتطاء المرأة التي حلم بجسدها ورأى فيها النشوة قبل أن يصل إليها، خرج لاهثاً يلوذ بنفسه عن مواجهة المرأة ومواجهة ذاته المنكسرة التي خذلته ليس فقط في بلوغ النشوة التي صارت شبه مستحيلة مع الوقت، بل فقد القدرة حتى على الانتصاب الذي لم يعد يحلم به، قفزت أضواء الشارع المحيط ببنايات شاهقة تحيط به من كل مكان، رأى وجوه المارة، صينية وفلبينية وتايلندية وكلها تشبه بعضها بعضاً حتى خيل له كأنها صُبَت من قالب واحد، رأى الوجوه العابرة من أمامه مختلفة عن الوجوه المعتادة وكأنها استخرجت من مصنع سريع الإنتاج وأُلقِيّ بها في الشارع دون عناية، رأى سيارات فارهة تسير بكسل وكأنها تلتقط النفايات، فاجتاحت ذهنه الأشبه بلوح الزجاج في هذه اللحظة خاطرة مُنبثقة من وهج الكحول المتقد في رِأَته حول المكان الذي ركن فيه سيارته الفارهة الجديدة التي أهداها والده له عربون نجاحه في السنة الثانية له بالجامعة، كانت محط أنظار زملائه في الدراسة الذين لا يذكر شيئاً منهم سوى محاولتهم السخرية من طابعه الأنثوي والذي كان سبب الكثير من المشاجرات التي بلغت أوجها في قيامه قبل سنة بطعن أحدهم بالسكين، وقد فلت من السجن واكْتفى بالغرامة لتدخل الرؤوس الكبيرة في الأمر على حد تعبير والدته التي هي بمثابة الحاضنة الأبدية والحامية الأزلية حتى من نسمة الهواء أو ريشة تطير في الجو.
"قضت أُسرتي وقتاً طويلا لتجعلني ولداً، صبياً أعرف كيف جسدي، وقضيت وقتاً أطول أُحاول أن أتعلم كيف أجعل جسدي يقبع في المكان الآمن من الرجولة، لكنه يبدو خُلِق ليكون في المكان الخاطئ رغم أن اسمي لا يدل على ذلك، قلت لنفسي أخاطبها، سَكَت واكتفيت بملاذ آمن في الشارع أسْتنشق هواء الجفير الملوث بروائح الأجساد المنتشرة في عموم الشوارع والطرقات المزدحمة هذا المساء بالذات"
إنتهى به المطاف في عيادة بمستشفى البحرين التخصصي يعرض نفسه على أحد الأطباء، عراقي الجنسية استقبله بعد دقائق من الانتظار ليسأله وابتسامة صفراء مقتضبة على وجهه.
" هل ما أشتمه رائحة ويسكي؟ أم رائحة الفتاة المَسْجاة الآن على الفراش لا أعلم عنها شيئاً؟


****


كانت هناك في الزاوية من الغرفة مروحة هوائية صغيرة تنفث هواءها الحار على وجه الطبيب المدهن عند جبهته العريضة، له عينان حمراوان تتسعان عند الكلام، وظهر شعره الغليظ في الخلف رغم تجاوز سنه الستين، لكنه بدا للوهلة الأولى عدائي السلوك لسفيان الذي شعر بأنه تسرع في المجيء له، لكن الأمر لم يكن بيده، فبمجرد أن قال لمكتب الاستقبال بأنه يوشك على الإغماء ويشعر بعرق حار يتدفق من صدره وأبطيه مع ألم عند الخاصرة، حتى تم تحويله لهذه العيادة التي صادف بها هذا الطبيب الذي بدا من لهجته عراقياً.
"كم كأساً شربت؟
رد سفيان وقد بدت يداه ترتجفان. ونظراته جامدة على الطبيب وكأنه يوشك على الخروج من المكان والجري إلى الشارع.
"لا أذكر.
فيما هم الطبيب بفحصه، بدأ بوضع يده على معصمه يتحسس نبضه، سحب الآخر يده بسرعة وعصبية من دون إرادة.
"ما بِكَ؟ أَنتَ هنا مع الطبيب لا تنزعج أنا سأهتم بك، هل تناولت وجبات اليوم؟
عاد الطبيب الذي بدا هذه اللحظة أقل تهديداً يفحص دقات قلبه من دون أن يطلب منه التنفس فقد راح سفيان من دون إرادة هذه المرة يتنفس بصعوبة وبزفرات متلاحقة، عندما انتهى من فحص النبض وضع السماعة على الطاولة وراح يقيس ضغطه الذي على إثره تراجع للخلف من الكرسي وأسند ظهره قائلاً بارتياح.
"تفكيرك في مرضك وأنت بصحة يزيد من مرضك، استمرارك في التخيل عن آلام ليست فيك تصنع منك شخصاً مريضاً، أنت بخير، صارحني ماذا كنت تفعل قبل أن تأتي إلى هنا؟
نهض الطبيب وسحب قميصه من تحت سرواله فيما بدا وكأنه يضايقه، عاد وجلس وسحب نفساً ونظر لسفيان نظرة اسْتخلَص منها مسحة حنان لم يتوقع صادرةً من نفس الشخص الذي كان قبل دقائق، بدا وجه سفيان شاحباً عند أسفل العينين فيما توردت بشرته ومالت نحو الاحمرار، مسح خصلة من شعره الأسود الفاتح المائل للرمادي جانباً وقال بلجهة هادئة تبرز السكون بداخله رغم مظهره المضطرب.
"آمل ألا أكون قد قتلت شخصاً للتو، جئتك من النهاية.
لم يظهر الطبيب أي فزع أو ذعر، ولكن قفز من مكانه وذهب للباب ووقف بالخارج، يتلفت حوله، بدا متردداً في اتخاذ أي خطوة لاحقه، فيما بدا على سفيان الهدوء الكلي.
"خير وسيلة بدل التنبؤ، العودة إلى الموقع مرة أخرى للتحقق من الأمر.
عاد الطبيب متلسباً هيئة ضبط النفس والتظاهر بالتحكم في الأعصاب وقال بسرعة من يريد إنهاء الموقف.
"لديّ مرضى ينتظرون، كيف تريد أن أعالجك؟ يفترض بي اطلاع الإدارة على الأمر وقد تبلغ الإدارة الشرطة ولن ينتهي الأمر عند هذا الحد، فكيف تريد إنهاء الموقف برمته؟
خيم ظلال من الشك على المكان، صوت رنين هاتف جوال من الخارج يقطع حبل تفكير سفيان تلاشت ملامحه إلى صفحة متوردة كأنها قطعة لحم على جمر ملتهب، تبادل النظرات مع الطبيب ونهض متثاقلاً كأنه ينسل من شرنقة ليقطع على الطبيب تأمله قائلاً.
" أنت خائف مني أو من الموت؟ بإمكانك أن تبلغ الشرطة لست خائفاً، لكني أشعر بأن ثمة ذبحة قلبية على وشك أن تحدث لي، عالجني أولاً ثم بلغ.
عند هذه العبارة نهض سفيان وتوجه نحو الباب، فتحه وقبل أن يخرج التفت نحو الطبيب الذي كان جامداً في مكانه وعيناه تشع بالأسئلة الحائرة.
" الخوف يجعل الحمار أسرع من الحصان، لا تنسى ذلك كلما تذكرتني، طبيب جبان.
صفق الباب وخرج، عاد للشارع الذي كان في هدوء نسبي من حول المستشفي، وبمجرد أُطلقت قدماه مرة أخرى تأكد بانه ليس على عتبة ذبحة صدرية، زال الشعور بالذعر، لقد كان شعوراً بالإحباط والغيرة من امرأة لم يقوَ على معاشرتها سبب هذا الزلزال في كيانه، حاول تذكر أين ركن سيارته دون جدوى، اسْتشاط غضباً من جسده الواهن والذي بلغ من الإنهاك ما جعله يفكر بالجلوس على الأرض عند منعطف الرصيف المقابل لفندق بانورما، تصاعدت حركة الشارع من حوله ونشرت أعمدة الأضواء غطاءً من لون أصفر داكن لم يقوَ على النظر إليه فاكتفى برؤية الأرض من تحته وهو يسحب جسمه عاجزاً عن المواصلة، توقف والتقط أنفاسه وبحث في جيوبه لم يترك فيها شيئاً على الاطلاق، لا محفظة ولا هاتفاً، لا مفاتيح السيارة باستثناء ولاعة السجائر الصغيرة.
" كل حياتي تركتها تحت النجوم"
في تلك الأثناء التقط من على الأرض قطعة حجر صغيرة وقذف بها احدى السيارت المارة وهنا رفع رأسه نحو السماء ورأى النجوم تتدحرج باتجاه الأسفل فتذكر أين ترك سيارته وحينها هوى على الأرض، فيما عدل سائق السيارة التي قذفها بالحجارة عن التوقف، وانطلق بسرعة كمن ارتكب جناية.



#احمد_جمعة (هاشتاغ)       A.juma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (4)
- المحظور الخلاق في الرواية...
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (3)
- -خريف الكرز- الرواية التي مُنعت في بعض الدول. ج (2)
- -خريف الكرز- الرواية التي مُنعتْ في بعض الدول. ج (1)
- ماذا يحصل عندما تقود الحملان الأسود؟؟!
- الحرب القادمة بين عالمين...
- حب محرم - من رواية الخراف الضالة...
- رسالة من العتمة (........) يسرا البريطانية
- بحر الشهوات مقطع من رواية -قمر باريسي-
- خريف سنمار الإخباري
- ثقافة الأفيال الضالة؟ رؤية ضد تيار المقاطعة!
- هل تعود الشيوعية إلى أوروبا من باب الكورونا؟
- من رقصة أخيرة على قمرٍ أزرق
- مافيات عربية تغتال الأدباء...
- أزمة الرواية العربية... كشف المستور... ‏جوخة الحارثي نموذجا
- العمل المنزلي في زمن كورونا
- حجرُ النهاية
- العالم يتضامن في وجه الحرب العالمية على كورونا
- في الحجر الثقافي...!


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج 5)