أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيزار ماثيوس - الالم..














المزيد.....

الالم..


سيزار ماثيوس

الحوار المتمدن-العدد: 6554 - 2020 / 5 / 4 - 00:49
المحور: الادب والفن
    


الالم و الحزن كبير في قلبي
وتفكير بالحاضر ياخذني

الى حيرة في مستقبلي البعيد
واسئلة كثيرة تبحث عن اجابة

ولكن لا احد يقبل ان يجيب
حيث يستمر بحثي عن اجوبة في العدم

كيف لا ونحن في غابة لايعرف احد
متى ينقض عليه الليث الجائع كما

تنقض هموم الحياة علينا فجاة
فتدمر كل ابتسامة على وجوهنا

وكل لحظة نتنفس فيها الحياة
كأنها سموم المصانع البرجوازية

في صدور الاطفال الفقراء
الام وحزن كبير ليس له نهاية

وصراع مع الذات وصداع في الراس
كان افكاري كلها وحياتي علقت

في خصر راقصة غجرية لاتتعب
ومجتمع كل مازادت السنين يبتعد

واشعر بوحدتي وضعفي الدائم
وكأني في حفرة لانور لها ولا امل

في خضم هذا النفق المظلم ظهرت
لي حاملة المصباح كانها قديسة

جائت لتنتشلني من حزني والمي
كانت عيناها ساحرتان وكلامها

كما لو كان دواء لي ومحبتها هي سر خلودي
وابتسامتها كانها الرشفة الاخيرة من كأسي

الفارغ والمليئ بالتراب
نعم انها هي من كنت انتظرها

انها مخلصتي...
انها المسيح في حياتي هذه.



#سيزار_ماثيوس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأحبك
- -عام جديد -
- -فصول الحب-
- قهوة الصباح
- رحيل وموت
- -عشتار-
- احبك
- -دموع الليل الحزين-
- -الحب البعيد-القريب-
- (اسطورة بابلية)
- (القيام)
- - دموع الشتاء -
- وَصايا الحُب التِسعَةَ عَشَر
- البداية
- -المَعبَد البَعيد-
- امرأة من عرائس المروج
- حول المساواة التامة بين المراة والرجل
- وعدُ العُشاقِ
- حسناء القرية
- الشاب العجوز


المزيد.....




- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- لن يخطر على بالك.. شرط غريب لحضور أول عرض لفيلم -بوجونيا-
- اهتمام دولي واقليمي بمهرجان طهران للفيلم القصير
- تفاعل واسع مع فيلم -ويبقى الأمل- في الجونة.. توثيق حقيقي لمع ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيزار ماثيوس - الالم..