أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفل - ذاكِرَة حقيبَة














المزيد.....

ذاكِرَة حقيبَة


محمد الزهراوي أبو نوفل

الحوار المتمدن-العدد: 6551 - 2020 / 5 / 1 - 21:59
المحور: الادب والفن
    


- - - - - - - ذاكرة حقيبة ....

من قال أن الذكريات معك تُنسى أو تموت
إذا وُضِعت داخل أكياس قمامة التاريخ
ورُمِيَت في دهاليز البيوت وعلا
عليها غبار النسيان. ..؟؟؟
طوبى للّعْنة التي اشعرتني أنني لازلت
على قيد الحياة حين عبرت جسر الألم
،نزلت دهليز بيتي ،فتحت حقيبة
أحلامي واخرجت مِنها أثواب
الشوق ومعاطف الحنين وأحذِيَة الهَمّ
لكن فستاني الأسود سأبقيه هناك في
ركن منسي مع صورتك في قاعها،
وإن كنت قد رتقت ما مزقته الأيام
و غسلت ما دنسته قسوة الزمن وركبت
له أزرارا منزوعة من أسمال بالية
قد لا ارتديه لكن لن يرتديه غيري. ..
فقد لا أموت أبدا لالبسه كفنا لأني
لم أولد بعد. ...أم أنني ولدت دون أن
أدري متى وكيف ولماذا. ...؟؟؟؟
ربما ولدت لألقاك ذات فجر. ...
أو ربما ذات خريف. ..ربما. .

رشيدة الأنصاري الزاكي
ءءءءءءءءءءءءءء

آه ! و آح!!..
ما أجمل حرفك
الخرافي هذا وكذا
أنت يا أروع النساء..
ألا كم بحثت لي..
عنكِ ولم أزل أفتش
بِمِصباح ديوحين
وقنديل الفتيلة ولم
أجد لجمال معانيك
ولا لمثل جمالك من
بين كل نساء الكون
ما يرضي غرورِيَ
الكازانوفي أو يُطءفئُ
عطشي للجمال أو
عِشْقِيَ الاسطوري
للنساء فيك يا..
فاتنة الروح والعقل
إلا أنت ؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !نسان..
- وأنْت ؟..
- مريم ؟!..
- نور على نور
- القصيدة..في عريها المحتشم
- من..نشيد الأنشاد
- غناء
- نجوى..شاعري
- امرأة..بمدى البحر
- من أنت..
- جمالك..
- أتت قصيدتي
- إبحار إلى السيدة / غزة -- تعقيب زامل راضي
- بيتي..
- مع مريم
- الجنوبي..
- لِقاء مع باريز


المزيد.....




- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفل - ذاكِرَة حقيبَة