أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفل - مريم ؟!..














المزيد.....

مريم ؟!..


محمد الزهراوي أبو نوفل

الحوار المتمدن-العدد: 6185 - 2019 / 3 / 27 - 17:44
المحور: الادب والفن
    


مرْيَم ؟!..

واصِلي جَمالَكِ
الطّاغي يابَهِيّة.
أتعَقّبُكِ كمَجنون..
وَلا أطْماعَ لي.
مُتَبَعْثِراً تجْتاحُني
بسْمَتُكِ الْ ..
موناليزِيّةُ !
وَقَدْ لثَمْتُ في
الحُلْمِ كِبْرِياءَ..
عُلُوّ هامَتِكِ.
وَ دائِماً أرانِيَ أمْجُنُ
معَكِ في الوَهْمِ.
هَبيني الأمانَ كيْ
أصْبَأ عَلى..
يَدَيْكِ سيِّدتي !
الْخُزامى عِطْرُكِ..
كُل أشجانِكِ كُتُبٌ
وَكُلّ أحْلامكِ شِعْر.
وَعَلى أسْطُحِ مدُنٍ
غافِياتٍ في التّيهِ
تُطرِّزينَ بِماءِ
الذّهَبِ الأُغْنِياتِ.
أيّتُها المُهْرَةُ التّوّنسِسّةُ
الطّليقَةُ الطِّفْلَة .
لنْ أُفارِقَكِ في
واحِدَةٍ ولَنْ تَمْحُوَكِ
مِنّي الرّيحُ ذاتَ
رَحيلٍ وأنا أبْرَحُ
دونَكِ العَتَبة.
كمْ هِمْتُ ؟!..
يا هَمَجِيّةَ الجَمالِ
لِأجْلُبَ لَكِ ..
خَواتِمَ الآسِ مِنْ
مَجاهِل الوِدْيان .
أنا الدّون كيشوط:
بِسَرْجي لَكِ ما
شِئْتِ مِنْ أنْجُمٍ..
ما شِئْتِ مِنْ
سَلامٍ وَكلامٍ وما
شِئْتِ مِن خيولٍ
وأنْهُرٍ وَبِحار.
أنْتِ ديرُ غُزْلانٍ
الْمَكانُ وَصَداهُ..
تُدْفِؤُني كَفُّكِ الْبارّةُ
عيْناكِ الوارِفَتانِ
وَجَمالُكِ القَرْطاجِيّ
حيْثُ لا امْرَأةٌ في
سَريرٍ أجْمَلُ مِنْك..
أنا أُسامِرُكِ غَيْباً
وَمِنْ حُضنِكِ في
خلوتي أُطِلُّ عَلى
مَدائِنِ التّاريخِ..
وَقدْ مَنَحْتُكِ عَبيرَ
وَرْدةٍ ورَسَمْتُكِ في
جِدارِيّةٍ تَنْزِلينَ
على درَجٍ بِقَدِّكِ
الشّريدِ في..
مَدارِكِ الْمَرْصودِ.
وتوّجْتُكِ بِابْتِسامَةٍ
فوْقَ الْجِبالِ كَلُؤْلُؤَةٍ
وَهَرّبْتُكِ في
الْقَلْبِ مُتوّجَةً
بِشَمْسٍ تَطْلعُ
وبقِلادَةٍ مِنْ
قَصائدِ عِشْق..
واسْترَحْتُ بكِ
عَلى كَتِف الوادي
كَما في..
ملْحَمَةِ حُبّ !
أيّتُها الوَرْدةُ
الاسْيانَةُ الطِّفْلَة..
كمْ فتَحْتُ عَليْكِ
باباً تِلْوَ بابٍ كَما
في أنْدَلُس..
وَكمْ وجَدْتُكِ أمامَ
الْمَرايا ساعَةَ الفَتْكِ
في غلالَةِ ضَوْءٍ
وصُغْتُ مِنْكِ امْرَأةً
وَسُرّةَ ياسَمينٍ..
منَحْتُكِ هِباتِ قُزَحٍ
أشْعارِيَ الزّرْفاءَ
وأغْرَيْتُ بِكِ..
عُشّاقَ الجَمالِ
وَفِتْيانَ الزّمانِ.
في بياضِكِ حَفَرْتُ
أشْجانَ شِعْري
مَنَحْتُكِ كُلَّ ما
أمْلِكُ مِنْ ظِلّ..
مَتََحْتُ مِنْ عَيْنَيْكِ
أجْمَلَ قَصائِدي..
وَ ها وَجْهُكِ
الْمُؤَطّرُ بِالْماءِ..
بِفَوْحِ الزّعْتَر وَالزّنبَقِ
البَرّي وَمشاتِلِ
الزّيْتونِ التّونُسِيِّ..
يا سَليلَةَ ياسَمينِ
قرْطاجَ الفيْجاءِ
قدْ تعرّى مِن
كُلِّ سوءٍ وأخذَني؟
لأنّك مَأْساتي
الدّهْرِيّةُ في ال ..
عِشْقِ وَأزَلِيَّتي !




#محمد_الزهراوي_أبو_نوفل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نور على نور
- القصيدة..في عريها المحتشم
- من..نشيد الأنشاد
- غناء
- نجوى..شاعري
- امرأة..بمدى البحر
- من أنت..
- جمالك..
- أتت قصيدتي
- إبحار إلى السيدة / غزة -- تعقيب زامل راضي
- بيتي..
- مع مريم
- الجنوبي..
- لِقاء مع باريز


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفل - مريم ؟!..