أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفل - أتت قصيدتي














المزيد.....

أتت قصيدتي


محمد الزهراوي أبو نوفل

الحوار المتمدن-العدد: 5883 - 2018 / 5 / 25 - 04:45
المحور: الادب والفن
    


أنتِ قصيدَتي

أنت..
كلما خلوْت
بنفسي أفكر
فيك يا أنت.
وذلك لأنك..
قصيدتي الأخيرة.
الْحقي حاليَ..
مِن ما أجِدُ
وما أنا فيه.
فأمري بِيَدكِ يا
وطني وروحِيَ
عالقةٌ بك..
وطيْفُكِ يُلاحِقني
يا صَعْبةَ المَنالِ
مثلَ إله أو..
حُلمِ اليقضَة.
أ لا ترين يا..
ملائكية الوجه
أن عشقك..
أدمى روحي
حبك استوطن
الفؤاد وإﻻك ..
لا أرى أحدا؟
أنا المجنون ثمل
من كأس ليلى..
فرَحْماكِ والا ال
امري إلى يأس.
أو لا يشفع لِيَ
أنك داري..
همومك الكونِية
أزليتي التي..
أحفظُهاعن ظهْر
قلب كأحلام رُؤْيايَ
عن قِيامَتي معك..
حيث أمشي أثِبُ
بكِ الخنادِقَ..
فخاخ الطريق
جمارِكَ الحُدودِ
نقف معا في..
وجه جيوشَ الردةِ
ولن أنزل عن
جوادي أصد عنك
خبث الأيديولوجات
الرثة وأحلام ال
كلاب الملتحية..
لكن كيف وكل
الوحوش والأسماك
والسباع والخفافيش
في بطنك حشرت..
مع باقي المحن
التي أنا عاجز
عن سردها ولم
يبق لي الا..
أن أبكي مثل
النساء في مأتم
أو كطفل
تاه عن أمه
في الزحام..
أتشكين في
وفائي ياروضة
العمر.. ألست
طائرك البري..
وأنت حبيبتي؟
لكن من ذا الذي..
يراك ولا يطمع
في ودك حتى
يختلي بك ولو
كان قلبه حجرا..
لأنك الكواكب
الدرية تدور
ياوطني وتشع
نورا حول العالم.
وحرصا مني عليك..
اخاف من ظلي
وأشعر بالوحدة..
ان لم أكن معك.
والا ضاع..
مني الجمال
ورجاء عمري

محمد الزهراوي
أبو نوفل






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبحار إلى السيدة / غزة -- تعقيب زامل راضي
- بيتي..
- مع مريم
- الجنوبي..
- لِقاء مع باريز


المزيد.....




- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفل - أتت قصيدتي