محمد الزهراوي أبو نوفل
الحوار المتمدن-العدد: 6008 - 2018 / 9 / 29 - 02:23
المحور:
الادب والفن
من..
نشيد الأنشاد
-- قالت..
ربما تستف ذاكرة الحقائب...
شامخ كعادتك
Rachida El Ansari Zaki
Rachida El Ansari Zaki
-- وقال..
إنها أنت..
ألست نشيد
أنشادي ؟
وما أنا الا..
حمال حقائبك
على ظهري..
أمشي بك وأنت
تاج على رأسي
في هذا الزحام..
عسى أن نعثر
على مكان اامن ؟
يليق بنا ونقترف
به ما يطيب
لنا من جميل
الأوهام ونرى
ما لم يخطر..
لانس ولا جن في
عز النهار من ما
تفعلين بي..
وكأنا نعيش
عرس الاحلام
ف ا ا ا ا ا ه
لي منك يا أنت .
كيف أنتقم..
لي منك وأرد
الاعتبار لي ولكل
نساء مدينتي
منك ؟ !..
من فحش الغياب
ومن بخل هذا
الزمان الغبي ؟
محمد الزهراوي
أبو نوفل
------------
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟