محمد الزهراوي أبو نوفل
الحوار المتمدن-العدد: 6245 - 2019 / 5 / 30 - 03:23
المحور:
الادب والفن
إنسان..
كيف أروي؟
يبدو..
غارقا في الهم.
لذلك هو ..
يمشي فحسب.
ينوء بما على
ظهره من تعب
العمر مع أحزان
السنين وشقاوة
حلمه الملكي.
أرى وأسمع له
أصداء خطى
يائسة في..
ليل المدينة.
حيث الظلمة
سيدة الحال.
يمشي وكأنما هو
محض سراب..
يرى أن كل
أمانيه ريح؟
ضل السير..
كحلزون أعمى
وراء غد سكران
منفوش الشعر
مثل كارثة
في القيض؟!
في خياله بهاء
سورة لها..
كفاية الظل.
عندها نبع ماء
لكونها أقرب
اليه من..
دار بعيدة.
لا حانة هنا
ولا مقهى؟!
هو الان تأئه
في المحال.
يقول صار
القفر حياتي.
به منزل
لي وامرأتي.
لن أرضى..
مؤنسا لي
دونه كسندباد
في رحلتي
الأبدية وقحط
هذا السفر؟
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟