أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 1














المزيد.....

المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 1


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 30 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موقفي الشخصي من المقاطعة، كما عبرت عنه اكثر من مرة بوضوح، هو أنها "أغبى" سلوك اجتماعي جماعي يمكن أن يتمخض عنه الوعي الأودلوجي المغترب عن واقعه و ذاته، أو المصاب بعقدة "الخصاء"، كلازمة تواكب الوعي المقلوب للواقع المقلوب !!
آخنوش هنا مثلا، و غير آخنوش و أسياد آخنوش، أي لوبيات المال و الأعمال الفعلية، مجرد "أكياس قمامة"، يتحلق حولها ذباب "ولاد الشعب"، المطالب بكسرة نفايات، أو اعادة تدوير "ثروة" من وهم خيال السلطة، أو استيهامات "ايديولوجيا" الردائة !!
هنا يتوضح المنهج المعتمد في هكذا تشخيص، للسلطة أيضا "عقدة" "الغصب"، و هي "حساباتها" البنيوية و الجينياوجية و التاريخية، التي تنتج حقيقة "المجتمع"؛ و مجتمع الحقيقة، و تعيد انتاج نفس السلطة، و حقيقة السلطة، و سلطة الحقيقة، أي المنطق المصلحي للسلطة، و سلطة المنطق المصلحي، أو منطق المصلحة !!
حقيقة السلطة، هي الثابث الوحيد هنا !! بدليل "واقع التاريخ"و "تاريخ الواقع" !! و هي التي تتداول على نطاق تفعيلات التاريخ، كامتدادات للمنطق المصلحي المجرد، في تركيبات بنيوية تتمفصل تاريخيا و تتمظهر ثقافيا، داخل كل مرحلة أو قطيعة في سيرورة البنية العامة، سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا و ايديولوجيا و اجتماعيا، هنا، بين أقصى اليمين و اقصى اليسار، تنتهي سلطة المنطق، و يختفي من حين لآخر أيضا، "منطق السلطة"، ليحل مكانه "منطق مصلحة السلطة، و سلطة المصلحة، كعبث منطقي، يمنطق باقي أشكال "المنطق الاودلوجي"، المسطح !! أي الفهم المقلوب الواقع المقلوب !!
ما الموقف هنا من 22-20 !؟
لا يهم !
و شأنه في ذلك شأن أي موقف أو جواب آخر، بل الأهم بدل الجواب عنه...، البحث فيه !!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة فلسطين .. مرة أخرى .. تعليق عابر
- السخرة المؤدلجة بقناع الحداثة، أو عندما تتكالب الحداثة على ا ...
- في تراجيديا الايديولوجيا و الواقع !!
- في الحداثة، و اللاتاريخ ..
- الخطاب الحداثي، بين استقحااب الايديولوجيا، و استقواد -الوشاي ...
- - أوراشاليم - مرة أخرى !!
- كيف حالك .. أوراشاليم !!
- في حركة التاريخ .. و مسألة القطائع في التاريخ
- كورونا .. بين عبث المؤسسات و مأزق الدولة
- من زمن ال -Covid- التاسع عشر -إحيائي- ...
- تراجيديا سوداء .. و مركبة !!
- -ظاهرة البيدوفيليا- .. بين الايبيستيما و الأدلوجة !
- عيد المرأة .. بأي حال عدت يا عيد !
- عيد المرأة ..
- كورونا .. بين بقرة اليهود .. و حمى الخنازير ..
- و الذين فرض عليهم -التدريس- ..!
- الربيع العربي .. من امتهان الأوطان الى امتهان الانسان !!
- -في نهاية تاريخ صلاحية الشعوب-.. .. و - تاريخ نهاية صلاحية ا ...
- ما يسمى ب -حراك الريف- .. و منظومة النخاسة العالمية الجديدة
- من بلاد العجائب و الغرائب !


المزيد.....




- الحكومة المصرية تعطي الضوء الأخضر للتصالح في مخالفات البناء. ...
- الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن مقتل رجل أعمال كندي الجنسية ...
- -نتنياهو يعرف أن بقاء حماس يعني هزيمته-
- غروسي يطالب إيران باتخاذ -إجراءات ملموسة- لتسريع المفاوضات ح ...
- تشييع جثمان جندي إسرائيلي قُتل في هجوم بطائرة مسيرة تابعة لح ...
- أمام المحكمة - ممثلة إباحية سابقة تصف -اللقاء- الجنسي مع ترا ...
- واشنطن تستعيد أمريكيين وغربيين من مراكز احتجاز -داعش- بسوريا ...
- واشنطن لا ترى سببا لتغيير جاهزية قواتها النووية بسبب التدريب ...
- بايدن: لا مكان لمعاداة السامية وخطاب الكراهية في الولايات ال ...
- مصادر لـRT: الداخلية المصرية شكلت فريقا أمنيا لفحص ملابسات م ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 1