أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ايليا أرومي كوكو - أمنعوا الاطفال والشباب من حمل السكين .














المزيد.....

أمنعوا الاطفال والشباب من حمل السكين .


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6548 - 2020 / 4 / 27 - 17:25
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


أوقفوا و بالاحري أمنعوا الاطفال والشباب من حمل السكين .
أوقفوا حمل السكين أداة الجريمة و القتل وسط الشباب في السودان .
لم يعد السكين أياً كان نوعه ، سكين عادي مطوي و خنجراً او ساطور سلاحاً ابيضاً كما يسمي . بل باتت السكين سلاحاً احمراً دموياً قاتلاً و السكين صار يشكل خطراً أمنياًر اشد بأس من الاسلحة النارية في القتل و أزهاق الارواح بين الشباب . و أضحت حوادث القتل بالسكين شبه يومي و لا يكاد يمر يوم حتي تسمع بحادث قتل بالسكين هنا او هنالك . هذه الالة الحديد المسمي بالسلاح الابيض المتوفر في كل مكان و في متناول يد كل انسان يصح فيه القول بأنه سلاح ذي حدين .
من السهل جداً لأي انسان ان يقتني السكين و من السهل ايضاً يخفيه او ان يغرزه في بدن أي انسان اخر و يرديه ميتاً .
يقولون في وصف الهادئ الطباع مسكين سكين ! فهذا السكين الذي يتم التعامل معه بهذه البساطة هي الة الموت و الجريمة . و لم سلاحاً ابيضاً نتعامل معه لزوم الاناقة و القيافة او تمومة لمظهر الرجولة و الفهلوة . يلبسه البعض في الضراع و يتزين به الصبيان من الخلف مظهرين جزء من نصله تعبيراً عن الفتونة الصبيانية .
اليوم صار السكين يشكل خطراً أمنياً و اجتماعياً و اسرياً . و قد اذادت حوادثها في الاونة الاخيرة كما أشرنا ، اذ يستخدم السكين في القتل النهب و السطو و التهديد بين . و يختلف اسباب جريمة القتل بين الشباب لهذا السبب او لسبب أخر لكن في النهاية يكون السكين حاضراً فاعلاً و مفعول به بل شاهداً اولاً في مسرح الجريمة .
و اسباب القتل دائماً من تكون اسباب واهية جداً و اكثر من تافهة . و تكثر جرائم الطعن بالسكين بين الشلليات من الاصحاب و الاصدقاء و المعارف تبدأ بهظار و مناقشة عادية جداً لتنتهي بطعن و قتل وموت . السرقات في البيوت و الاسواق و الطرقات العامة و المناسبات تتم بالتهديد بالسكين و في نهاية المطاف يتم اشهاره في وجه الخصم و قتله .
تتعدد الاسباب و يبقي ان المتهم الاول الذي يتسبب في القتل هو السكين .
الي متي سيظل السكين الجاني الاول حراً طليقاً و شبابنا بين قاتل و مقتول .
تمنيت ان يتم بحث و دراسة شاملة و دقيقة لكل حالات القتل بالسكين الاسباب و الدوافع بأحصاءات من بيانات الشرطة و السجون . كم عدد المقتولين و القاتلين و المسجونين و المشتركين في الجرئم التي تكون نهاياتها المأساوية دائماً الموت ب السكين و كم عدد ضحايا السكين .
قد لا أخطيئ المقارنة بين الموت بحوادث السيارات وسط الشباب و الموت طعناً بالسكين و حوادث المرور . و أخشي ان يكون الموت بالسكين في بعض المناطق أعلي من نسب الموت بحوادث المرور .
و طالما ان الدولة تهتم و تدفع و تجند تركز جل أمكانياتها و ميزانياتها لتفادي وقوع حوادث المرور . فما الذي يمنع الدولة من توجيهة جزء يسير من اهتمامها و امكانياتها القانونية و الشرطية للتعامل مع حملة السكاكين . هذا السلاح الذي يطلق عليه البعض بالسلاح الجبان . فالسكين سلاح جبان لانه يغفل و يغدر يأتيك من الخلف .
علية لابد من تشريع يمنع حمل السكين و علي و جه الخصوص بين الاطفال و الشباب في الفئات العمرية بين 10 سنوات الي 25 سنه . نتمني من الجهات الحكومية ايلاء هذا الامر حقه . فالشباب هم مستقبل الوطن كله فكيف نتركهم لمصير مجهول موتاً بالسكين او محكومين لأنهم مجريمين و قاتلين .
هذا جرس انذار و لفت نظرة لمن يهمهم الامر ..
أوقفوا حمل السكين لانه أداة الجريمة الاول في السودان وسط الشباب .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرهان علي الحدود السودانية المصرية سنترد كل أراضينا .
- بانوراما 6 ابريل يحبنا و نحبه .
- ايقونة الثورة السودانية دسيس مان من السجن معتذراً
- الحكومة الانتقالية و الفشل الذريع ..!
- لملائكة من الاطباء و كل الكوادر الصحية في زمن الكورونا الف ت ...
- الحرية ل بشري غردون كومي أسد الجبل الاسود الرابض !
- الحرية ل بشري غردون كومي أسد الجبل الاسود الرابض
- قراءة متأنية لأاستقالة وزير الدولة استيفن امين ارنو
- التحية و التجلة و الانحناءة للأمهات
- السودان يراوح مكانه بين القوت و الوقود . !
- اخيراً المخلوع المجرم القاتل البشير و زمرته الي لاهاي .
- خواطر زول سوداني : تداعيات لقاء برهان نتنياهو !
- عشر وصايا لدولتي الرئيس برهان و حمدوك
- رضي وارتياح في الشارع السوداني بلقاء برهان نيتنياهو
- الصادق المهدي يتهاوي في نيالا ويسقط السقطة الاخيرة
- بعد اربعة اشهر مفاوضات جوبا تراوح مكانها ..!!!
- تأخير تعين الولاة يفاقم الازمات في السودان
- القس والاب الروحي ناجي كناجي مرندان : في يوم شكرك شكراً لله
- المجد و الخلود لثوار جبال النوبة الاوفياء
- تاريخ كاوده بين رجلين يكتبه رجل ثالث اسمه الحلو !


المزيد.....




- منظمة هيومن رايتس ووتش تتهم الأردن -بتهجير- سكان مخيم لاجئين ...
- الحرب في أوكرانيا: تقرير عن الاعتقالات التعسفية للصحفيين وال ...
- مدير عام صحة غزة يدعو الأمم المتحدة لإصدار إعلان رسمي عن حال ...
- الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف في سوريا إلى ضبط النفس
- بعد معاناة النزوح، قتل طفلي وأصيب زوجي وأبنائي بجروح خطيرة
- نتنياهو: نريد إعادة الأسرى لكن هدف الحرب هو الانتصار على أعد ...
- الخارجية الروسية: استهداف سوق خيرسون سيجر قادة كييف إلى محاك ...
- ما علاقة إسرائيل بالأقليات في سوريا؟
- شبح المجاعة في غزة.. آخر الأرقام المتوفرة عن الوضع الإنساني ...
- عيسى قراقع راهب الأسرى وكليم الألم


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ايليا أرومي كوكو - أمنعوا الاطفال والشباب من حمل السكين .