أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - اخيراً المخلوع المجرم القاتل البشير و زمرته الي لاهاي .














المزيد.....

اخيراً المخلوع المجرم القاتل البشير و زمرته الي لاهاي .


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 14 - 04:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يحيا العدل اخيراً المجرم القاتل البشير زمرته الي لاهاي مقر محكمة الجنايات الدولية
اخيراً جداً سيتنفس أهالي ضحايا الابادات الجماعية في السودان الصعداء و المجرمين قاب قوسين او ادني من العدل...
سينام ملايين من افراد اسر الشهداء الذين قتلهم المجرم المخلوع البشير ملء جفونهم ...
ستهدي خواطر الارامل المريومات في ربوع دارفور قليلاً علي أمل رؤية السفاك مكبل الايدي و الارجل في طريقه الي لاهاي
سينقع الغبار الكثيف من أعين ملايين اخرين من المهاجريين وراء البحار و المحيطات حول العالم في انتظار العدالة
النازحيين و المشردين في اطراف المدن و المعسكرات في الحدود و في دول الجوار يترقبون القراربشق الانفس و تسارع نبضات القلوب
صرخات البكاء و العويل و دموع الاطفال اليتامي المحرومين هي دعوات المظلومين تشق عنان السموات و رب السماء يجيب دعوات المظلومين
اعراض الفتيات العذريات المغتصبات و الاستغاثات و الاستنجادات في وادي ظلال الموت و لا حياة لمن تنادي ... لا حياة لمن تنادي
ادخنة حرائق الارض المحروقة في دارفور القري و البوادي و اشباه المدن التي احيلت رماد تزريها الريح
الحواكير و ما ادراك بالحواكير ... و المستوطنين الجدد و من ادراك بالمستوطنيين الجدد و الزرقة الحمرة اللعنة لمن كان سبباً في النعرة
و كان البشير في كل زياراته الي دارفور يرقص علي جماجم ضحاياه منتشياً علي ايقاعات موسيقي الموت
و كان المخلوع المعتوه في خيلائه يتبجح انه قتل من أهل دارفور ما لا يزيد عن العشرة الف انسان فقط كما لو كان قتل البشر مدعاة للفخر
و كان البائد المخبول يترنح في سكراته العنصرية البغيضة متفوهاً بسفاحتة أنه لنساء دارفور الشرف ان وطئهن جعلي ! تباً له
نسي او تناسي هولاكو السودان بأن كل دور اذا ما تم ينقلب ... ونسي متناسياً بأن فوق العالي عالياً ينظر الي الجميع بعدل
بل كاد الفرعون السوداني بأن يقول للسودانيين انا ربكم الاعالي ... بل قالوا من زرعنا غير الله يجي يقلعنا و قالوا سنسلماها لعيسي المسيح
و عاثوا في الارض فساداً استباحوا الارواح و الدماء .. انتهكوا الاعراض متغافلين بأن الايام بين دول و ان للناس رب خالق و اله عادل
لا ... لا فأهل دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق لم يتنفسواء الصعداء بعد ... لا ... و لن
لا ... الف لا فأهل الهامش لن تهدئ لهم خاطر و لن تغمض لهم جفن حتي يروا بأعينهم ميزان العدل نوراً منتصباً و ايدي المجرمين مفصدة
حتي يروا الحق سراطاً مستقيماً ويتم الحكم العادل في كل من اجرم في حق هذا الشعب الكريم
ان الغد لناظره قريب و البشير و زباينته الي لاهاي و ان طال السفر .
القضاء السوداني غير مختص في مثل هذه الجرائم الانسانية الكبري التي ارتكبت بحق أهل دارفور بعنصرية فجة ً .
جرائم دارفور ارتكبت في وضح النهار و في الالفية الثالثة لذلك لن تمر انتهاكات حقوق الانسان مرور الكرام
كل العالم شاهد للجريمة وواقف علي كل تفاصيلها بدقة و كاميرات و الصور و الفيديوهات و المظالم لن تبطل بالتقادم
و حتي يقف عمر البشير و أصحابه في لاهاي ستظل جرائم الحرب في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق شاهدة علي عجز كل الانظمة الدولية في تحقيق العدالة
اليوم و بعد ان اثبتت حركات دارفور جدارتها في المطالبة بمحاكمة عمر البشير و رفاقه في دارفور يكون مبدأ العدالة قد وضع في مساره الصحيح تحقيقاً لشعار الثورة حرية سلام و عدالة
سيرتاح كل الضحايا والشهداء في قبورهم و سترقد أرواحهم في سلام فقط عندما يمثل المجرمين في لاهاي .
اخيراً جداً سيمثل المخلوع عمر احمد البشير و زمرته أمام العدالة الدولية في لاهاي و الثورة مستمرة و النصر أكيد .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر زول سوداني : تداعيات لقاء برهان نتنياهو !
- عشر وصايا لدولتي الرئيس برهان و حمدوك
- رضي وارتياح في الشارع السوداني بلقاء برهان نيتنياهو
- الصادق المهدي يتهاوي في نيالا ويسقط السقطة الاخيرة
- بعد اربعة اشهر مفاوضات جوبا تراوح مكانها ..!!!
- تأخير تعين الولاة يفاقم الازمات في السودان
- القس والاب الروحي ناجي كناجي مرندان : في يوم شكرك شكراً لله
- المجد و الخلود لثوار جبال النوبة الاوفياء
- تاريخ كاوده بين رجلين يكتبه رجل ثالث اسمه الحلو !
- جمعة كنده : أوايد الحلو مقايضة العلمانية بحق تقرير المصير
- مسيرات بهجة أعياد الميلاد المجيد في السودان
- انتقال المبشر الالماني العالمي الشهير رينهارد بونكي
- أجمل ما قرأت لصديقي الراحل الاستاذ الجليل سليمان مختار لمومي
- الي وزير العدل و رئيس القضاة و النائب العام ردوا للمسيحين حق ...
- أمي بتسأل الرئيس حمدوك : الغلاء و الضائقة المعيشية الي أين ؟
- سياحة في حياة أسطورة الطب فى العالم د. مجدى حبيب يعقوب
- البروفسير عمر هارون الخليفة و سبع سنوات من خرج و لم يعد !
- ضحايا المجازر يطالبون بتسليم المخلوع البشير للمحكمة الجنائية ...
- حروب الموارد و لعنة الذهب في جبال النوبة
- ناربي كودي كندة قبس أشعل النور و اشتعل .


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - اخيراً المخلوع المجرم القاتل البشير و زمرته الي لاهاي .