إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6545 - 2020 / 4 / 24 - 04:00
المحور:
الادب والفن
1- جرس باب البيت
لا يزال في انتظاره
لا أصبع تضغط على زرِّه
كي يبعث رنينه في البيت الصغير!
2- جرس الكنيسة
وحده الكاهن
في عيدي الفصح والصعود
يقرع ناقوس الكنيسة
على تراتيل أثر خطوات وروائح غابرة!
3- بائع البوظة
يومياً في الساعة الرابعة والنصف عصراً
بائع البوظة يقف تحت نافذتي
ينشرموسيقاه
ولعاب الأطفال يسيل من الشرفات
ولا أحد يقترب منه
4- الشَّاعر
لاجرس في النص الجديد
أية آلة رعب وراء هذا الخلل؟!
5- عطلة طويلة جداً
حفيدي الصغير يسأل أباه:
لم لاتقرع معلمتي الجرس
بعد أن صارت مدرستي في الكمبيوتر؟
6 – جرس الهاتف!
أنين غيرمفهوم
ينتاب جرس الهاتف
ونحن نتحلَّق حوله!
7- جرس الموسيقار الكوني
أية موسيقا جنائزية
لا أحد إلا ويسمعها في البيت الكوني
بعد أن عزفتها أصابع كائن لامرئي!
#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟