أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - استشرافية التفاؤل: في مواجهة شبح كوني














المزيد.....

استشرافية التفاؤل: في مواجهة شبح كوني


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6544 - 2020 / 4 / 23 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


يعرف متابعو علاقتي مع الأمسيات الأدبية والثقافية، أن عمرها يمتد إلى عقود، وبالرغم من أنني منذ تلك الفترة أعمل مع فريق من الأصدقاء، بعد أن نتوزع الأدوار، إلا أن للأمسيات رهبتها. في عهود الدكتاتورية كنا نقيم أمسياتنا- في الخفاء- بعيداً عن عيون العسس، وتحدياً لها، وكان هناك خوف آخر، في المقابل. الخوف على الأمسية، إذ إن أي نشاط ثقافي ليس مجرد إعلان، وإنما هو رسالة
في أوربا، أصبحنا بعيدين عن آلة رعب النظام، إلا أن الخوف الآخر. الخوف على رسالة التواصل مع الجمهور بقيت علي، ولاأخفي أنني أعيش في كل مرة قلقاً كبيراً قبل كل نشاط ثقافي. في نشاطنا المكثف الأخير. نشاط معرض الكتاب الذي أقمناه في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد مع دارسرسرا، وبشراكة مع الألمان كانت له هيبته، إلا أن الهيبة تضاعفت، وتحولت إلى قلق جد كبير، وذلك منذ أن باتت الأخبارتتالى:
ألغيت مباريات كبرى
ألغيت معارض كتب دولية
ألغيت نشاطات ثقافية وأدبية
ألغيت اجتماعات خاصة بالأمم المتحدة
ألغيت رحلات طيران
أغلقت مولات
أغلقت جوامع
مدن أوربية بدأت تطبق الحجرالصحي

ألغيت مؤتمرات لحقوق الإنسان
بل وألغي الحج لهذه السنة
وهومايحدث لأول مرة عبرالتاريخ
ثمة أخبارتحولت من بوابة التسريب إلى الإعلان الرسمي:
في الولاية التي نقيم فيها ثمة إصابات بل إن النسبة تبلغ كذا وهو رقم كبيرقياساً إلى أعداد المصابين في البلد

هنا، ثمة خوف ساورني، واتصلنا مع شركائنا الألمان الذين طمأنونا أن لاشيئ مخيفاً حتى الآن
وكان قرارنا في لجنة الأنشطة مصيرياً، إذ عارض عدد قليل من الزملاء، وأخفيت اعتذار أكثرمن مشارك، بينهما من طلب منه طبيبه الذي أشرف على أخذ عينة منه نتيجة إصابته بالأنفلونزا ألا يسافر، ودقت ساعة الصفر.
كانت في حقيبتي كمامات، أحببت أن أوزعها، لكنني قلت:
ماذا سيقول عنا الإعلام
جمهوركبير حضر

وثمة من هتف ليعتذر، قائلاً:
إننا نتحسب وكان معهم الحق
النشاط نجح
وكان علينا أن نحتفل
وسيمرأربعة عشريوماً على النشاط*
إن شاء الله ويكون وطننا، ومكاننا، وبلدنا، والعالم بخير
هل كنت أخاف حقاً؟
شكراً لفريق العمل زميلات وزملاء
شكراً للشركاء في هذا النشاط
شكراً لكتابنا وجمهورنا وفنانينا جميعاً

*
النص كتب بعيد معرض الكتاب ومهرجان يوم الشعرالعالمي حوالي منتصف آذار وأرجأت نشره إلى مابعد اكتمال أسبوعين على ذلك النشاط، وتم نسيانه، من قبلي؟!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتؤجل- كورونوية -اليوم إلى الغد!
- اعترافات أولى عن التقاطي للفيروس
- كورونا يدخل بيتنا
- في حظره الناقص كورونا يعلن هزيمته
- الكردي في خيانات موصوفة.. مقاربات خارج التشخيص -رؤى-
- العودة إلى العائلة في كانتونات الواتس آب2020
- حفيد المدعو سارس يعيدنا إلى الكتاب الورقي!
- تراجيديا مصطفى سليمي وكشف اللِّثام عن قبائح وجوه اللئام..! ( ...
- -كورشمات-الاستبداد حالة إسارات الكويئن اللامرئي
- إبراهيم محمود.. تحية وإشارة وأسئلة أولى
- مصطفى سليمي يكتب روايته ويمثل دوره في فيلم طويل ومؤثر
- عن أمسيتي في أووهان!
- منيار بونجق.. أنموذج من شبابنا المضحي!
- من اخترق سورالصين العظيم؟:ماساة وينليانغ...
- محاكمة أولى لدولة عظمى الصين في قفص الاتهام
- الكاتب في محنته الكبرى: وجريمة إعدام الآخر لذنب لم يرتكب
- سجون ومعتقلات الدكتاتور كورونا رؤساء وقادة ونجوم وهامشيون!
- في حرب كورونا الكونية العظمى أطباء وممرضون وطواقم صحية مقاتل ...
- مانفستو عالم رهن الانهيار كرة أرضية تتقاذفها أرجل فيروس لامر ...
- خلطة أمي لمعالجة كوفيد19


المزيد.....




- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - استشرافية التفاؤل: في مواجهة شبح كوني