أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عصيد - تضمانا مع الأطباء وكل العاملين في قطاع الصحة














المزيد.....

تضمانا مع الأطباء وكل العاملين في قطاع الصحة


أحمد عصيد

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 22 - 17:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتعرض الأطباء لحملة شعواء من طرف تيار يكره العلم والعلماء ويمقت العقل والمنطق، ويعتبر اكتشافات العلوم شيئا يؤذي مشاعره، ويهدّد مكتسباته من الشعوذة والخرافة، يأتي هذا في الوقت الذي يتفانى فيه الأطباء في مواجهة وباء فتاك، باذلين تضحيات جسيمة ولم أجد أبلغ من العبارات التالية للتعبير لهم عن مشاعر الامتنان والشكر والإجلال، وهي العبارات التي وردت في خطاب أنجيلا ميركل الذي وجهته إلى الشعب الألماني من أجل التعبئة العامة لمواجهة الوباء:
"نحن مجتمع حياة كل شخص فيه مهمة، وأودّ في هذه المناسبة أن أخاطب أولا الأطباء والطبيبات، وجميع العاملين في المشافي ومجالات الرعاية والتمريض، والعاملين في المجال الصحي بشكل عام: أنتم خطوط الجبهة الأمامية في هذه المعركة، أنتم أول من يرى المرضى وأول من يرى شدّة هذه العدوى عند البعض، وكل يوم تذهبون للعمل بروح تضحية عالية، إنكم من أجلنا تتواجدون هناك، وما تتحملونه أمر عظيم، وأنا أشكركم من كل قلبي على جهودكم وتضحياتكم".
هكذا يعامل الأطباء في بلد العلم والحضارة والصناعة والقيم النبيلة، أما في الصين فقد تم تنظيم حفل استعراض عظيم ومهيب، على شرف الأطباء تكريما لهم وتعبيرا عن امتنان الشعب والدولة، بعد أن استطاعوا في ظرف وجيز تطويق الوباء والقضاء عليه.
قد لا تفي الكلمات بالقصد، وقد تكون قاصرة عن التعبير عن قيمة الجهود التي يبذلها الأطباء والعاملون في مجال الصّحة في هذا الظرف العصيب، وبإمكانيات محدودة لا توازي ما توفر في بلدان أخرى، ولهذا أضمّ صوتي إلى القوى الحقوقية التي طالبت بتمييز إيجابي في التعامل مع الأطباء والممرضين رجالا ونساء في سياق مكافحة الوباء، وتخصيص ميزانية إضافية من أجل الزيادة في تعويضاتهم عوض الاقتطاع من أجورهم.



#أحمد_عصيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة الدكاترة ـ المشايخ
- حتى لا نظل فئران تجارب
- الحجر الصحّي وحقوق الإنسان
- الوباء ، الطائفية والاخلاق
- لماذا لا نأخذ العبر من تاريخ الأوبئة ؟
- أغاليط تشوش على حملة التحسيس ضدّ الوباء
- في الحاجة إلى ضمير جَمْعي منتج وفعال
- الوباء والدعاء
- حزب في رعاية الله
- نزعات اختزالية ضدّ الديمقراطية
- مصادرة كتاب من معرض الكتاب فضيحة دولة
- أعطاب العقل الإسلامي من خلال تعقيب شيخ الأزهر
- الهوة بين قانون العقوبات والمجتمع يعرقل العدالة الجنائية
- خمور البشير و-آدابه العامة-
- في رثاء محمد شحرور
- حدود الحريات الفردية مناقشة لبعض آراء وزير حقوق الإنسان
- كل التضامن مع الدكتور خالد منتصر في معركته ضدّ -الأصنام-
- ماذا تعلمت بلدان جنوب المتوسط من سقوط جدار برلين ؟
- دراسة ثانية تؤكد ريادة المغرب في انعدام الأمانة
- هل فهم المغاربة معنى الحريات الفردية ؟


المزيد.....




- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل
- وزير الخارجية الإيراني يدعو الدول الإسلامية إلى التحرك ضد إس ...
- TOYOUR EL-JANAH TV تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديد على ن ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عصيد - تضمانا مع الأطباء وكل العاملين في قطاع الصحة