سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 11:04
المحور:
الادب والفن
يا له من يوم ربيعى رائع!
سرت اليوم وسط هذا الجو الرائع و انا اشعر بفرح كبير .مثل طفل قدمت له هديه فطار من الفرح .
كنت اسير هنا و هناك و انا ارى الفرح ببهجة الربيع على وجه الناس رغم الحذر و رغم اننا نعيش فى زمن العجائب و الغرائب .
كانت العصافير تغرد فى كل مكان ليس فقط لكى تحتفل بالربيع بل لكى تساهم فى جعله ربيعا حقيقيا .
هكذا هى الحياة انها جهد مشترك لجعلها رائعة تستحق العيش . و ان قطع الازهار لا يؤجل قدوم االربيع ما قال شاعر تشيلى العظيم بابلو نيرودا .
اما الشاعر الامريكى روبرت فروست فقد تمنى فى قصيدة صلاة ربيعيه ان يعيش الفرح فى النظر الى الزهور بعيدا عن اى شىء شىء اخر .لانه يريد ان يرى الحياة كربيع دائم .
كنت ارى الاولاد يلعبون بفرح غير عابئين بكل اجواء القلق التى يعيشها الناس .كانت الشمس تسطع بقوة .
نظرت الى الشمس من بين شجرتين لكى اتمكن من الرؤيا .كان المنظر رائعا فقمت بالتقاط صورة .لكن صورة الشمس و الفرح اقوى فى القلب و الروح من كل كاميرات العالم .انها صورة تستمر فى الروح
انها ذاكرة الربيع !ذاكرة انتصار الحياة !
#سليم_نزال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟