أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - الجنرال كورونا على الحدود!














المزيد.....

الجنرال كورونا على الحدود!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 31 - 10:31
المحور: الادب والفن
    


الشخصيات
الوالى
المستشار
كبير البصاصين
قائد سلاح المدفعيه
قائد الاسطول البحرى
قائد القوات البرية
قائد سلاح الجو

يدخل المستشار على الوالى
حضرة الوالى المعظم كبير البصاصين يطلب مقابلتكم فى الحال
الوالى (متاففا ) ما لديه من اخبار ؟
المستشار لا اعرف يا مولاى!
الوالى. دعه يدخل
يدخل كبير البصاصين بسرعه و هو يلهث و يقول على الفور.

السلام عليكم حضرة الوالى المعظم ( ثم بدون توقف )
قوات الجنرال كورونا على الحدود!
الوالى.(مدهوشا ) ماذا اسمع ؟من هو الجنرال كورونا؟

كبير البصاصين .لا اعرف سيدى وصلتنى معلومات مؤكد عن حشود عسكرية كبيرة تقدر بخمس فرق عسكرية و معها دبابات و طائرات.
الوالى. غريب .هذه اول مرة اسمع فيها بالجنرال كورونا !
كبير البصاصين. نحن ايضا لم نعرف عنه شيئا رغم ان بصاصينا يعرفون ماذا كان غداء النملة اليوم !
الوالى(بغير اهتمام ) بسيطه! اعتقلوا احد منهم و حققوا معه و ستعرفون كل شىء!
كبير البصاصين .نعم هذا ما سوف نفعله يا سيدى!
الوالى. قوموا بواجبكم انتهت المقابله !

المشهد الثانى اجتماع فى غرفه العمليات

كبير البصاصين
ساقول لكم الحقيقة التى اخفيناها على الوالى .نحن لم نرى اى من قوات الجنرال كورونا .انهم يقتلوا رجالنا و لا نستطيع رؤيتهم !

قائد سلاح المدفعية . ماذا تقول .هل هو عدو يرانا و لا نراه ! يا له من كلام لا يصدقه حتى الاطفال ! اين سيختئون من قواتى؟ ساقوم بدك حصونهم حتى لو كانوا تحت الارض . سامر الان قوات المدفعيه بالتحرك فورا الى الحدود !

قائد البحرية . الاسطول جاهز . و ساعطى الاوامر لسلاح الغوصات بقصف سفن الجنرال كورونا التى فى البحر و الغواصات ستكمل المهمة فى اعماق البحر .
قائد سلاح الجو. سامر على التو اسرابا من سلاح الجو لتستعد .سنبدا بغارات جويه بلا توقف!
كبير البصاصين .و لكن تقارير البصاصين تقول ان قوات الجنرال كورونا تضرب فى الخفاء و لا ترى !

قائد المدفعيه(بسخرية ) اى خفاء هذا .ساجعلهم يخرجون من جحورهم مثل الفئران !
الغواصات ستخرجهم من تحت البحار, و الطيران سيدمر الارض فوق روؤسهم !
(فجاة يدخل الوالى .يتوقف الجميع و يطلب منهم الجلوس) .
الوالى (يتوجه الى كبير البصاصين ).هل هناك من جديد حول حشود الجنرال كورونا؟

كبير البصاصين .اخبرت زملائى للتو اننا رصدنا تحركاتهم على طول منطقة الحدود .و قد شاهدنا الدبابات و الشاحنات العسكرية و هى تتحرك باتجاه حدود الامارة .
الوالى .و ماذا عن استعداد قواتنا .
قائد سلاح المدفعية . نحن جاهزون لتدميرهم
قائد الاسطول البحرى .سنلقنهم درسا قاسيا فوق البحر و تحت البحر
قائد القوات البرية .قواتنا جاهزة لللانقضاض عليهم .
قائد سلاح الجو. نسور سلاح الجو سيقصفوهم بلا رحمه

يخرج الوالى الى قصره
(الوالى يجلس يتفرج فى التلفزيون على مباراة كرة قدم )
فجاة يبدا الوالى بالسعال بلا توقف ثم يسمع صوت خافت يقول انا الجنرال كورونا يا حضرة الوالى!
الوالى .و هو يسعل هو انت ايها الجبان اين تختبى؟
كورونا. انا لا اختبىء لان طبيعتى ان لا احد يرانى اما طبيعتك ان يراك الاخرين !
الوالى . يصرخ بصوت عال . اين المدفعية و الطيران و السفن الحربية
كورونا ها ها .كل هؤلاء لن ينفعوك بشىء لانى زرتهم قبل ان اتى اليك . الان استعد للموت!
الوالى .( يبدا بالصراخ) ايها المستشار اين انت ؟
(كورونا يضحك بصوت عال) لقد زرت المستشار قبل ان اتى اليك!
الوالى. (يصرخ بصوت اعلى) ايها الحراس تعالوا و اقبضوا علي المجرم كورونا !
كورونا (يضحك بصوت عال).الحراس لم يبق واحد منهم كلهم ممددون على سرير المرض..

الوالى( يحمل سيفا و يصرخ و لم يزل يسعل) انا الذى سادمرك بنفسى (.يبدا الوالى يضرب بسيفه الابواب و النوافذ و كل شىء فى القصر فى حين نسمع قهقهات كورونا) .
الوالى.(بدا ينهار ) ارجوك يا جنرال كورونا ان ترحمنى!
كورونا .لو قلت هذا من البداية لربما رحمتك. و لكنك ظننت ان الاسلحة التى كنت تكدسها طوال الوقت ستفيدك لتقتل بشرا اخرين !
الوالى لم اكن اريد ان اقتل احدا !
كورونا. انت كاذب ما هى وظيفة الاسلحة ان لم تكن للقتل ! حتى و انت تموت تصر على انكار الحقيقة !
الوالى.(يزداد سعاله ) دعنى اخرج ارجوك !



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن تفسير تصاعد القسوة و التراجع الخطير للقيم الانسانية.
- من عصفور الشرق الى قنديل ام هاشم الى موسم الهجرة الى الشمال
- الى ماغويل سرفانتس تحياتى
- عن ايطاليا تاريخ و ذكريات
- فى انتظار كورونا!
- (على هامش الايام) كتاب جديد للدكتور سليم نزال
- عكا فى زمن الطاعون
- يبقى هناك امل!
- بلاغات عسكرية و اعلان حالة الطوارىء!
- انها مرحلة الحقيقة. لقد تغير العالم ونحن نتغير ايضا
- ازهار من حديقة واحدة, اوراق من شجرة واحدة مياه من بحر واحد!
- يا لغرابة الحياة
- فى نظرية الخوف الجمعى !
- اليوم الاخر!
- اخر ما فكر به موسى العسكرى !
- تاملات على نهر الراين
- على هامش رسالة الغفران !
- المسافر الذى يضيع الطريق لدى اقترابه من البيت!
- الابعاد السسيولوجيه للكورونا !
- لا بد من التصدى للتحديات !


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - الجنرال كورونا على الحدود!