أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - اخر ما فكر به موسى العسكرى !














المزيد.....

اخر ما فكر به موسى العسكرى !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6510 - 2020 / 3 / 10 - 21:52
المحور: الادب والفن
    


قل لى صديق اليوم و نحن نتحدث عن فيروس الكورونا تصور ان عطس شخص مصاب علي مقربة منى قد يكون هذا نهاية احلامى فى هذه الدنيا .الاترى كم هى تافهة هذه الحياة عندما نصل الى هذا الوضع ؟

هذه الملاحظة جعلتنى افكر و انا فى طريقى الى البيت بشخصية موسى العسكرى فى كتاب ميخائيل نعيمة الشهير (اليوم الاخير ).
قرات هذا الكتاب مرتين. و فى كل مرة كنت اتعرف اكثر على شخصية موسي العسكرى الذى يأتيه صوت يقول له لم يبقى من حياته سوى يوم واحد! .
و لعل افضل طريقة لفهم ما يجول فى خاطر موسى العسكرى ان يضع المرء نفسه مكان الرجل .
ماذا سيفعل المرء ان جاء المرء هذا الصوت ذات يوم ؟ بوسع اى منا ان يسأل نفسه مثلا ؟ كم من الامور التى كان ينبغى قولها و لم يقلها او كم من الاعمال التى كان عليه القيام بها و كان يؤجلها . فى مثل هذا الاوقات يواجة الانسان الحقيقة كما هى و بلا تجميل!
يجد موسى العسكرى و هو استاذ فلسفه نفسه فى دوامة الاسئلة الفلسفية حول الحياة و الموت و المجتمع و العلاقات الانسانية و الخ من القضايا .و حول ما هو مهم فى الحياة او غير مهم من خلال تعريفنا لاهمية الاشياء.و الغريب ان الرجل الذى يدرس الفلسفه لم يفكر بهذه الاسئلة الا فى تلك اللحظات .

جل الروايه تدور حول الموت و من خلال هذه الفكرة يدخل استاذ الفلسفه فى حوار ذاتى يكتشف كم من الوقت نهدر نحن البشر فى حياتنا فى صراعات تافهة لا قيمة لها . اسئلة حول مفهوم السعادة و حول سلم اولويات الحياة.و الكتاب فى جوهره رفض للحضارة المادية التى تبعد الانسان عن فهم جوهر الحياة الحقيقى . و دعوة ان نتعلم ان نرى جوهر الحياة .هذا الجوهر الذى يكتشفه موسى العسكرى فى اللحظات التى قال له الصوت قم ودع يومك الاخير .
.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاملات على نهر الراين
- على هامش رسالة الغفران !
- المسافر الذى يضيع الطريق لدى اقترابه من البيت!
- الابعاد السسيولوجيه للكورونا !
- لا بد من التصدى للتحديات !
- جولة فى المدينة
- ثلوج تسقط و ربيع على الابواب !
- نحن نتجه بقوة نحو الفوضى فى عالم ما بعد الحقيقة !
- انها حرب عالمية !
- لن ينهار العالم و لدينا القدرة على المقاومة !
- الاحتفاء بالحياة
- دعوهم يكونوا اطفالا!
- فى انثروبولوجيا المرض
- انها معركة سياسية فى المقام الاول
- اختلط الحابل بالنابل سورية تبعثك ردع و مصر تبعث فلافل !
- هل االعالم مقدم على كوارث طبيعيه غير مسبوقة
- عن الزمن الثورى و دور الشباب العراقى فى الثورة الفلسطينية !
- عن جورج اورويل !
- ظلال الزمن !
- الخطب جلل و ينبغى ان يتم التركيز على تجميع اوراق القوة!


المزيد.....




- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - اخر ما فكر به موسى العسكرى !