ثلوج تسقط و ربيع على الابواب !

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 02:42
المحور: الادب والفن
    

.
سقطت الثلوج اليوم لكنها يبدو لم تكن من القوة لان تلصق فى الارض.فى الاعوام الماضية كنت لا استطيع المرور فى الحديقة بسبب الثلج .و كنت ان اضطررت ان اذهب للحديقة لامر مثل ان اخفف من الشمسية الكبيرة لكى لا تتضرر من الثلج او الرياح كنت اضع (جزمة ) فى قدمى اى حذاءا طويلا لكى اتمكن من الذهاب هناك .لذا
ان كان هنا قانون اكيد فى هذه الحياة فهو قانون التغير .و لا يمكن للمرء ان يستمر فى الحياة بدون الاعتراف بهذه الحقيقة .
و هذا ما كان ربما امر
السيدة البورجوازية صوفى و خادمها جميس فى الفيلم الانكليزى القصير(غداء لشخص واحد) الذى بات من تقاليد التلفزيون النرويجى عرضه ليلة الميلاد منذ زمن طويل.حيث تبقى تعيش صوفى فى الزمن الماضى و تطلب من خادمها جيمس وضع كوؤس و صحون لكبار المسوؤلين و الجنرالات الذين ماتوا من زن طويل لكنها لم تزل تصر ان تضع لهم الكؤوس و الصحون .
الحياة تتغير مع الوقت و لا يسعنا سوى ان نتغير ايضا لكى نكون قادرين على مواجهة تغيرات الحياة .و لعل هذا ما كان فى ذهن داروين عندما طرح نظريتة فى التطور .القدرة على التكيف هى الاساس.التكيف مع الالم التكيف مع الماسى و صعوبات الحياة لانه لا خيار لنا سوى ذلك .الوقت يمضى و الاصدقاء يرحلون و الزمن لا ينتظر احدا.
لكن ايضا مع انحسار الثلوج معنى هذا ان الربيع بات على الابواب.ستشرق الشمس اكثر و سيكون بوسعى ان اسير فى رحلتى اليوميه فى الغابة التى لا بد انها ستكون اكثر اخضرارا

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل