عبدالرزاق تركي
الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 03:52
المحور:
الادب والفن
سقطت من على رأس دجاحة
فتدحرجت
حتى رست على اقرع هامة
كان قد أخبره المنبئ
أن سوء حظه سيميط لثامه
فانتشى بين الناس متثاقلا
وراح يدعي البساطة
يخفض العين ويرفع الايدي
باابتسامة
يرقق الصوت ويبطئ السير
كانما على رأسه حمامة
فاذا مارأته الدجاجة ماشيا
وقفت حزنى أمامه
تريد مالها منه
تسير معه ليل نهار
حتى خالها كرامة
والجهال من حولها
يجمعون الريش ويلعقون فضلها
شفاء وسلامة
والأقرع يتمم بكلمات
يبكي لها الجالسون
الا هي هزأت بكلامه
فتمايلت وقهقهت
حتى كبر الحاضرون جلهم
وارتفعت اصوات وتناثرت شعور
ومزقت قمصان ذوبا وغراما
فتحجرت حيرة من امرها
هل فهم الجمع منها
ام صارت فقيهة تفك الطلاسم
واقتنعت
انها هو ربما في حياة أخرى
او هي والعمامة
علامة
#عبدالرزاق_تركي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟