عبدالرزاق تركي
الحوار المتمدن-العدد: 5705 - 2017 / 11 / 21 - 22:02
المحور:
الادب والفن
بينما كنت اسير ذات ليلة سمعت صوتا كئيبا يناديني التفت فلم ارى احد واصلت المسير ناداني مرة اخرى بشكل اعلى التفت فلم ارى شيئا ايضا اقترب مني كثيرا حتى تحركت خصلات شعري التفت فلم ارى شيئا وكان هذا الصوت يتبعني دائما وقفت فوقف معي ابتسم ولاول مرة ارى صوتا يبتسم قال لي مرحبا ياانا كيف حالي في المرة القادمة لاتلتفت فانا صوتك الذي لاتدري به ارجو ان تحملني مرة اخرى بين يديك وان لاتدع صوتك الاخر يزعجني قلت له من انت قال لاتتحدث بصوتي لتسئلني عني حدثني بصوتك الاخر قلت اي صوت قال ذالك الذي تتحدث به وهو ليس لك اليس غريبا ان لاتملك صوتك انا صوتك ولاتسمعني في اغلب الاحيان لاتخبئني مرة اخرى ساألقاك بعد فتره قلت اين تذهب قال في اعماقك انا موجود دائما ابعد صوتك الحال وستسمعني من جديد اين اجدك قال انا لست مفقود معك في كل يوم فحاول الوصول الي لاكون صوتك الحق وذهب الصوت لم اعد ارىشيئا واصلت المسير وانا لااعرف ماكان بل هل كنت انا هناك اسير واقنعت نفسي اني كنت اهذي او اتخيل ماارى
#عبدالرزاق_تركي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟