فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 18 - 10:41
المحور:
الادب والفن
لَمْ تنفعْنِي آدمِيَّتِي فِي إحتساءِ
الكحولِ...
مِنْ حزنِ الأمِّ "تِيرِيزَا"
وهيَ تقطفُ الثَّانَاثُوسْ ...
مِنْ شجرةِ الْأَيْدَزْ
لِيتعلمَ قرْدٌ القفزَ...
علَى ساعةِ العمرِ
ويأكلَ مَوْزَةَ الْكُورُونَا...
و فِي حقلِ الذُّرةِ ...
زرعَ فلَّاحٌ ملامحَ
طفلتِهِ...
علَى شرفةِ الْكُونْتِيسَةِ
أصابَ الدوارُ الهواءَ...
فأودعتْ جسدَهَا للسيدِ
رأَى دواءَهُ فِي رعشةِ
القفازاتِ....
بِمَلاَقِطِ الزِّئْبَقِ...
تنشرُهَا
كلمَا لمعَ الحبْلُ...
يفقدُ عينيهِ الفيروسُ
تصرخُ :
ماذَا يقعُ لأصابعِي ...؟
إنهَا تلتقطُ بقايَا tetanus...
مِنْ دمعتِهَا
ألقتِْ الكونتيسةُ ...
بالسيدِ
فِي فمِ الَُّثَّانَاتُوسْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟