أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رُقَاقَةُ إِلِكْتْرُونِيَّةٌ....














المزيد.....

رُقَاقَةُ إِلِكْتْرُونِيَّةٌ....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6540 - 2020 / 4 / 17 - 10:59
المحور: الادب والفن
    


و أنَا أنسجُ العالمَ علَى جِلْدِي...
فِي فُقَاعاتِ الصابونِ
رُقاقةٌ تسألُ عنْ هويَّتِي...
بِلَكْنَةِ التِّنِّينْ
ألطمُ وجهَ البَابَوِيَّةِ ....
تمسحُ عنِْ الْبْرِيكْسِيتْ
تهمةَ المناعةِ...
بكُمامةِ القطيعِ
و تقتلعُ منْ صدرِهَا مسمارَ ...
" جَالِينُوسْ"
يطعمُ هيكلاً قردَ "دَارْوِينْ"....
فيسيلُ منَْ الحقيبةِ لُعابُ أفعَى
شِعاراً للعابرينَ ....




الشمسُ حزينةٌ ...
تشعرُ بالبردِ :
الربيعُ لَمْ يأْتِ هذَا العامَ...!
كمَا انتظرنَاهُ
كانَ سُعالُهُ حادًّا و العطاسُ مختنقاً...
أنَا لستُ بخيرٍ
قالَهَا :
دون نَيْرُوزٍ ولا شَمِّ نسيمٍ...!




اِبتلعتُ الأَسْبِرِينْ ...
و الْبِزْنِسْ حصارُ لعينٌ
يضعُنِي قابَ قوسينِ أو حرفيْنِ...
فِي عزلةِ أمامِي :
هلْ فقدَ الفايروسُ عقلَهُ
أمْ فقدتُ جِلْدِي...؟
لا شيءَ يبدُو بخيرٍ...!
أفكرُ بطريقةِ " الحيوانات ِالمرضَى بالطاعونْ"
لاَ شيءَ يبدُو بخيرٍ...!




هلْ عادَ "مَالْتُوسسسسسسسسْ"....
بِنُبُوءَةِ الهندسةِ البيولوجيةِ
ليخففَ عنَّا عِبْءَ أعمارِنَا....؟
هلْ صارَ الآخرُ جحيماً
يَا "سَارْتَرْ"...!
و صارَ الشعرُ قلعةً
لِتَعْبِئَةِ الموتِ فِي جيوبِ
المَارْكُوتِينْغْ ...؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإِمْبْرَاطُورُ الأَخِيرُ....
- سُوبِّرْمَانْ كُورُونِي...
- شَيْطَانُ شِكْسْبِّيرْ
- بُرْجُ الْحُبِّ...
- حُبٌّ خَارِجَ الأَلْوَانِ....
- أَطْلَسِيَّةُ الْهَوَى....وَلَكِنْ....
- ثُقْبٌ في مِسْمَارٍ....
- الحَبْلُ السِّرِّي...
- قَرِينَةُ الِبَرَاءَةِ...
- إِضْرَابٌ عَنِْ الْكَلاَمِ....
- تَرْنِيمَةٌ مَغْرِبِيَّةٌ...
- لَيْتَهَا تَنْفَجِرُ...العُلْبَةُ السَّوْدَاءُ... !!
- دِمَاغٌ مَغْسُولٌ....
- أَحْلاَمٌ مُشَمَّعَةٌ...
- مُفَارَقَاتٌ إِنْشَادِيَّةٌ.....
- لَحْظَةُ تَعْمِيدٍ....
- تِلْكَ القصيدةُ...!
- بَيَاضٌ آخَرُ...
- فِي انْتِظَارِ أَيُّوبْ....
- ضَفَائِرُ الرَّسْتَا....


المزيد.....




- أفغانستان تودع ثالث سينما تاريخية بعد إزالتها من قبل طالبان. ...
- الممثلة الأممية: عدم الثقة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة ي ...
- نقطةُ ضوءٍ من التماعات بدر شاكر السيَّاب
- ماذا قال تركي آل الشيخ عن فيلم -الست-؟
- مدينة مالمو تستضيف الفنان السوداني محمد برجاس كـَ ”فنان مُحت ...
- مسابقة -يوروفيجن- تواجه الانهيار بسبب مشاركة إسرائيل
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رُقَاقَةُ إِلِكْتْرُونِيَّةٌ....