أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - خلجات الذّات














المزيد.....

خلجات الذّات


ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)


الحوار المتمدن-العدد: 6536 - 2020 / 4 / 13 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


تتدفق الآهات حمّى
مِنْ بَيْنِ الضلوع
والنبضات حيرى
تهرب شاردة
كالطفل يعدو خائفا
من وجه الظلام
تبحث عن وجه السماء
عن نجمة صبح
عن الأله
عن التجلي
عن الضياء
عن الحقيقة
عن رسالات السماء
عن معنى الحياة
كم أنت أنهكك التوجس
وصدى أنين القلب
إذْ تفقد الأشياء ألوانها
والكوابيس أشباح داء
الأضلاع قضبان سجن
والرّزايا بعض ذنوب
والصمت مرجل
وهواجس الأفكار
والأشعار طلاسم
تشرب من دمك
تأكلك ..
الوقت اشقى الأشقياء
يسحق الأمال والأحلام
من دون حياء
كالملوك العاطلين
عن الفضيلة
كفجّار السياسة
كوعّاض السلاطين
فكأنه غضب الأله
من السماء
نزل الوباء
الساعات أنياب ذئاب
تكشّر الصبح
وتنهشك المساء
والمخالب من حديد
على قارعة الحياة
العابثون يثرثرون
ويؤفكون
ويبصقون الكلمات
والضمائرعاريات كالبغايا
تمسح أحذية الغزاة
وأنت .. أنت
من وجع الى وجع
تفرّ ، تهرب
من داء لداء
وهياكل منخورة
تلتف حولك ، والرّؤوس
عفناء .. خواء
ألمٌ يصيبك
يشعل روحك
كل ساعة
كل يوم
دعها تحلق أمنياتك عالياً
نبضاتك الحبلى
اشتياق
ورؤاك
مئذنة تكبر
أمنية أخرى لديك
بعض حروف
على قيد السطور
تنشد الحب
شعراً،
أملاً،
غناء..
ومِنْ مداد القَلب
أَسْرار المعاني
ومِنْ حُمّى النبضات
كلمات
خلجات
فهي لَيْسَتْ زَفَرات
أَو بَعْضَ وهم
ولا من صُنْعِ الخيال
أو مَحْضَ خُرافة
أو أَساطيرِ الأوّلين
أومثل أضغاث ظلام
فلطالما دهراً لسانك خانك
لَمْ يَقْوَ على سحر البيان
مِثْلَما الزّمَنُ الخَؤون
يُصْبِحُ ضِدَّكْ
حينَ تَجْتاحُكَ
مِنْ كُلِّ حدب
كل صَوب
رِيَبُ المَنون
وأَنْتَ على
مَرْمى قَدَر
8/04/2020



#ابراهيم_الخزعلي (هاشتاغ)       Ibrahim_Al_khazaly#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَفَى..!
- العِراقُ بَيْنَ البَلاءِ والوَباء
- قِصّةٌ قَصيرةٌ جِدّاً- المُهَرِّج
- الشهادة
- جَهْلٌ أَمْ تَجاهِلٌ أَمْ هُوَ الأصْرارُعلى ذَبْحِ العِراقْ؟
- العراق بين ( البوري والقوري)
- حُلُمٌ و ميلادٌ تَحْتَ الرّصاص
- بين الماضي والمستقبل
- قصّة قصيرة جدّاً - السّقف
- الأشكالية بين المناضل الحقيقي والمصطنع
- العلاقة الجدلية بين المثقف والسياسي
- حلقة أخرى من حلقات التآمر
- اليوم الخالد
- سماء بغداد القرمزية
- قصيدة - سلام انته
- قصيدة - يا علي
- قصيدة شعبيه - الجرح قصته طويلة
- شعر شعبي - القلم
- قصة قصيرة جدا - المخاض
- قصة قصيرة جدا- دندنة


المزيد.....




- الحكومة: شرط اللغة في دور رعاية المسنين ”أمر لا بدّ منه”
- أدباء وفنانو موريتانيا يكرسون أعمالهم للتضامن مع غزة
- سيد جودة.. رائد تجسير الثقافات بين الأدب العربي والصيني عبر ...
- رحلة الحب
- مخاطر مميتة يواجهها صحفيو غزة ضمن معركة إسرائيل للسيطرة على ...
- مخاطر مميتة يواجهها صحفيو غزة ضمن معركة إسرائيل للسيطرة على ...
- خير الدين بربروس، حكاية قرصان الجزائر الذي أصبح -ملك البحار- ...
- تمصير الضحك.. كيف عكست الكوميديا واقعها السياسي والاجتماعي؟ ...
- الشيف الأردنية ناصر تسخّر دراستها لفنون الطهي لمواجهة التجوي ...
- الشيف الأردنية ناصر تسخّر دراستها لفنون الطهي لمواجهة التجوي ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - خلجات الذّات