أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الخزعلي - العراق بين ( البوري والقوري)














المزيد.....

العراق بين ( البوري والقوري)


ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)


الحوار المتمدن-العدد: 6479 - 2020 / 2 / 1 - 03:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق بين
( البوري والقوري )
ان ما يمر به العراق اليوم ، حقا انه ينطبق عليه المثل القائل " شر البلية ما يُضحِك"!
فهنا نرى أمام الشاشة ، تُمْسح الدموع بالمناديل الورقية البيضاء ، على طول مدة العرض التلفزيوني ، ويحق لنا أن نتساءل : هل أن هذه دموع المسرات والأفراح ، أم إنها دموع المُلمّات والأتراح ؟
ونحن العراقيّون جميعاً نعرف جيّداً أن العراقي ، لم يعرف يوماً في حياته قط الضحكة الحقيقية الهانئة من القلب ، مُذ وُجِدَ على وجه المعمورة ، وذلك لصراعه مع الطبيعة من أجل البقاء والبناء ، ولِما يلقاه من بني جلدته من ظلمٍ وجور، وعدوان أزليٌّ من الغير، وهذا لا يعني ان الضحكة لم تتعرف على وجهه ، لأنه لا يريدها ، أو لأنه كئيب ومتشائم بطبعه ، كلا.. ليس كذلك ، فالكل يعرف أن أقدم حضارة أنسانية أشرقت على وجه المعمورة ، هي حضارة سومر، ما بين النهرين ، وادي الرافدين ( ميسوبوتوميا )، وشئ بديهي أن الحضارة لا يبنيها الأنسان الكئيب والمتشائم والضعيف ، وهذا يعني أن العراقي هو الأنسان القوي والمبدع الخلاّق ، والبنّاء على الرغم من كل الصعوبات التي تواجهه ، و هو المتفائل دائماً بغدٍ أفضل ...
ولكن العواطف الأنسانية العظيمة التي بين جوانحه ، لِما يمتلكه من مشاعر جياشة وأحاسيس مرهفة ، لا تدع ضحكة السعادة الحقيقية تقترب منه ، ومن حوله أخيه الأنسان يعاني .
ونترك لكم التعليق على ما تشاهدوه في الفيديو والأعلام الهابط
https://youtu.be/0S4O48CIGWY
ولله الحمد على كل حال!



#ابراهيم_الخزعلي (هاشتاغ)       Ibrahim_Al_khazaly#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُلُمٌ و ميلادٌ تَحْتَ الرّصاص
- بين الماضي والمستقبل
- قصّة قصيرة جدّاً - السّقف
- الأشكالية بين المناضل الحقيقي والمصطنع
- العلاقة الجدلية بين المثقف والسياسي
- حلقة أخرى من حلقات التآمر
- اليوم الخالد
- سماء بغداد القرمزية
- قصيدة - سلام انته
- قصيدة - يا علي
- قصيدة شعبيه - الجرح قصته طويلة
- شعر شعبي - القلم
- قصة قصيرة جدا - المخاض
- قصة قصيرة جدا- دندنة
- قصة قصيرة جدا - الكلمات المحترقة
- قصيدة - صور...
- قصيدة - صورٌ على جدران الزّمَن
- قصيدة - نُبُوءةُ الفَجْرِ الجديد
- ق.ق.ج - باقة ورود
- الرابع عشر من تموز نبراس الثائرين


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الخزعلي - العراق بين ( البوري والقوري)