أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد أحمد عايش - العيون الخضراء














المزيد.....

العيون الخضراء


فؤاد أحمد عايش
كاتب وروائي أردني

(Fouad Ahmed Ayesh)


الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 12 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


قيل بأنها من أجمل وأرقى العيون الموجودة بين كثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم كما أن الكثير ممن لا يمتلكون عيون خضراء يبحثون دائماً عن عدسات لاصقة تتميز باللون الأخضر حيث أنها من لون العيون المفضلة لدى العديد من الأشخاص والتي تُعطي شكلاً جمالياً للأعين ، أيضاً ظهر الكثير من الغزل والأحاديث حول العيون الخضراء
- أجمل ما قيل عن العيون الخضراء
ظهرت الكثير من عبارات الغزل والكلام الجميل عن العيون الخضراء ومنه :-
إن العيون التي في طرفها حور قتلتنا ثم لم يحينُ قتلنا
أخاف العيون التي تستطيع اختراق ضفافي فقد تبصر القلب حافي أخاف اعترافي
أريد الرحيل لأرضٍ جديدة لأرض بعيدة لأرض وما أدركتها العيون ولا دنستها ذنوب البشر أريد التنقل بين الكواكب يوماً أُسافر بين النجوم ويوماً أنام بحضن القمر وحيناً أُغني كمثل الطيور وحيناً أظلل مثل الشجر أريد الرحيل لأرض المحبة ، أرض التسامح ، أرض السلام لكل البشر

- ومن ضمن أشعار نزار قباني في العيون الخضراء
ارتعشت جزيرةٌ في مدىً مزغردٍ .. معطرٍ أنور خضراء ، بين الغيم مزروعةٌ في خاطر العبير لم تخطر .. يروون لي أخبار صفصافةٍ تغسل رجليها على الأنهر .. لا تسبلي ستارةً غضةً دمي .. لشباك هوىً أخضر خلي مسافاتي .. على طولها بالله .. لا تحطمي منظري
في عينيك ربيع أخضر يغويني بظلال المرمر يغويني فأحبك أكثر وعيوني من أجلك تسهر
وأُناجي نسمات السهر أين أنا إني لا أدري لو يدري الهوى لو يدري لتمنى .. وتغنى .. في نجوى العيون الخضر
هناك بعض الروايات التي تُسمي بالعيون الخضراء وفيها يتم إبراز جمال العيون الخضراء وبراءتها ورقتها
وأي جمالٍ بعد عيناكِ يُذك
ومستني أشوف فيه اللون الأخضر بعد الشتي
أخبروا ذات العيون الخضراء بأن أدوات الزينة محظورة عليهن ففتنة أعينهن تكفي وتزيد
عيناها الخضراء؟ هنا ينتحر الجمالُ جمالاً
كُلُ العيونِ إلا عيناكِ قصيدة
عيونك الخضراء سنةٌ كل فصولها ربيع
كل العيون جميلة إلا الخضراء فاتنةٌ
عيناكِ الخضراءُ تُجيد إرباكي
عيونك الخضراء أعتلت جمال النجوم
في اخضرار عيونكِ سحرٌ لا يُقاوم
يحق لصاحب العيون الخُضر ما لا يحقُ لغيره
الجمال يُلفت العيون وعينكِ الخضراء تُلفت القلوب
فيا ذات العيون الخضرْ دعي عينك مغمضتين فوق السرٌ … لأصبح حرْ
أصحاب العيون الخضر أكثر جمالاً ووفاءً.
كُل اللغات بلا عينيك تندثر
وجدت بعض أبيات الشعر والغزل من قبل الكثير من الشعراء والتي تصف جمال العيون ومنها :-

قيس بن الملوح :- ومما شجاني أنّها يوم ودعت تولت وماء العيون في الجفن حائرُ فلما أعادت من بعيدٍ بنـظرةٍ إلــىّ التفاتًا أسلمته المحــاجرُ
جميل بثينة لها مقلةٌ كحلاء نجلاء خلقةً كأن أباها الظبي أو أُمَّها مَها
ابن الرومي :- نظرت فأقصدتْ الفؤاد بطرفـهـا ثم انثنت عني فكدتُ أهيمُ ويلاه إن نظرتْ وإن هي أعرضت وقع السهام ونزعهن أليمُ



#فؤاد_أحمد_عايش (هاشتاغ)       Fouad_Ahmed_Ayesh#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين الفقر والعطاء
- معًا للقضاء على كورونا
- السيد المسيح
- نحنُ أُمة لا تقرأ رغم أننا أُمة إقرأ
- العمل السياسي
- ظاهرة الإنتحار
- لُغة الصمت
- رابطة بصمة وفاء
- كأس من الخمر
- الأردن ما بين الأمن والأمان
- ماذا بعد فيروس كورونا


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد أحمد عايش - العيون الخضراء