معًا للقضاء على كورونا

فؤاد أحمد عايش
كاتب وروائي أردني
(Fouad Ahmed Ayesh)

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 12 - 10:01
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

ملايين البشر يقضون يومهم في علاقة وثيقة بالمقابض والهواتف المحمولة والأسطح المكشوفة خلال معاملتهم اليومية أو لدى ارتيادهم المواصلات العامة وبحركة لا إرادية يمكن أن يلمسوا وجوهم أو يضعوا ايديهم بالقرب من أعينهم وانوفهم بشكل يعرض بشكل كبير للفيروس الذي تعددت أرقام الإصابة به بحسب منظمة الصحة العالمية 115 ألف مصاب أكثر من 80% منهم في الصين فضلا انتشار الفيروس في أكثر من 86 دولة في العالم
فيروس كورونا ومحفزات لمس الوجه ولعل أول النصائح التي قدمتها الدراسة الأمريكية للتوقف عن لمس الوجوه تتمثل في وضع علبة مناديل ورقية إلى جانبك طوال الوقت لاستخدامها بدلاً من يديك إذا رغبت في لمس وجهك لأي سبب وفق نصيحة الدكتورة فانيسا رابي الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة نيويورك والمشرفة على الدراسة
ثاني النصائح بحسب الدراسة الأمريكية تتمثل في التعرف على محفزات لمس الوجه فقد تكون معرفة أسباب لمس الوجه حلاً فعالاً لتجنبه وعلى سبيل المثال إذا كان فرك العينين بسبب جفافها فإن قطرات الترطيب ستكون الحل وهكذا
الدراسة شددت على ضرورة أن تبقي يديك مشغولتين طوال الوقت حيث إن إبقاء اليدين مشغولتان عن طريق الإمساك بكرة الضغط أو أي شيء آخر يمكن أن يقلل من عدد مرات لمس الوجه بشكل كبير مع ضرورة الحرص على تنظيف وتعقيم تلك الأشياء التي تمسكها بيديك بشكل منتظم

#فؤاد_أحمد_عايش (هاشتاغ)       Fouad_Ahmed_Ayesh#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل