أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد أحمد عايش - لُغة الصمت














المزيد.....

لُغة الصمت


فؤاد أحمد عايش
كاتب وروائي أردني

(Fouad Ahmed Ayesh)


الحوار المتمدن-العدد: 6533 - 2020 / 4 / 9 - 04:20
المحور: الادب والفن
    


قد يكون وراء الصمت غيره،،،وقد يكون حيره،،،قد يكون وراء الصمت أنين،،،وقد يكون حنين،،،قد يكون وراء الصمت ندم،،،وقد يكون ألم
للصمت حكايات لا تُروى ولا يشعر بها إلا من يدرك لغة الصمت ، فالصمت أبلغ لغة من لغات الكلام ولكل لغة لهجات ، قد يكون الصمت إحترام الطرف المقابل عند الإختلاف في الرأي لكبر سنه وقد يكون الصمت مؤلم عند العجز عن الرد والحل الوحيد بعد تعدي الغير عليك أو التعرض لإهانة أو جرح مشاعر أو حتى إتهام غير حقيقي أو صمت غاضب وصمت تجاهل وصمت الوحدة وصمت قاتل وصمت التردد وصمت الصبر وصمت الضيق
جميعها أنت مُجبر عليها رهينة الموقف الذي تمر به مرغما لا بطل فلا تملك الرد أو التعبير عن رد فعلك على ما حدث
من أرقى أنواع عزة النفس هو الصمت ، في الوقت الذي ينتظر منك الجميع الإنفجار بالكلام وكثيرًا ما يكون الصمت أبلغ من الكلام
في قانون عزة النفس :- لا تُجبر أحدًا على الإهتمام بك والسؤال عنك فمن يُحبك حقًا سيبحث عنك ، كما لو كان يبحث عن شيءٍ ثمينٍ ضاع منه ، فالإهتمام صفة لا يمكن لأحد أن يتصنعها ، فلا تُحاول أن تُجبر أحدًا على الإهتمام بك فتصبح كمن يسقي شجرةً صناعية
وينتظر منها أن تُثمر ، فالصمت يعني إنتهاء الفرص أو سحب اليد التي سئمت العطاء أو إنكسار طوق الأمل أو الإنهزام في معركة العتاب.

الصمت ليس دائمًا علامة رضا...فأحيانًا يكون علامة تعجب وخيبة آمل جديدة



#فؤاد_أحمد_عايش (هاشتاغ)       Fouad_Ahmed_Ayesh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رابطة بصمة وفاء
- كأس من الخمر
- الأردن ما بين الأمن والأمان
- ماذا بعد فيروس كورونا


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد أحمد عايش - لُغة الصمت