أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد أحمد عايش - نحنُ أُمة لا تقرأ رغم أننا أُمة إقرأ














المزيد.....

نحنُ أُمة لا تقرأ رغم أننا أُمة إقرأ


فؤاد أحمد عايش
كاتب وروائي أردني

(Fouad Ahmed Ayesh)


الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 03:21
المحور: الادب والفن
    


البعض منا يلفظ على لسانه كلمة ( قحبة ) والبعض الآخر يلفظ كلمة ( شرموطه )
- من هي القحبة ؟؟؟
- ومن هي الشرموطة ؟؟؟
مقال جريئ أُقدمهُ لأصحاب العقول الراقية
كما ورد في المجلد الثالث في سلسلة لسان العرب
يُقال في اللغة العربية
( قحباء ) وهي الهضبة المنكوسة قمتها والتي اعتاد العرب على عبورها لإختصار مسافات الأسفار نظرًا لوعورة طرق السفر ، فكان يُقال لمن يحالفه الحظ
( كالقحباء في وسط الصحراء ) أما من كانوا يقطنون خلف تلك الهضاب فكان يطلق عليهم ( أبناء القحباء ).

قال ابن الأضرمين يمتدح نفسه :-
أنا ابن القحباء رامق العينين
يلوح في وجنتي مهند قتّال
أما نسائهم فكُنّ مضرب مثل بحسنهن وجمالهن
وكن يلقبن بالقحاب ومفردهن قحبة

وأما عند البادية فقد كان يُقال للزهرة الحمراء المتفتحة ( الشرمطاء ) وكان يُقال لمن تُلوّن شفاهها باللون الأحمر ( شرمطاء الشفاه ) أو تشرمط شفاهها
أما صانعة اللون الأحمر ( التي تصنع أحمر الشفاه وتبيعه للنساء ) فكان يُطلق عليها ( شرموطة ) أو ( شريمطة )
وقد قيل ( تُشرمط لتجد قوت يومها ويعني تبيع ( أحمر الشفاه لتعتاش )

وقد قال الشاعر الأموي قيس ابن ذريع :-
هنا وقفنا والشفاه مواجدُ
أين البسالة وأين سيفي الباشقُ
شرموطةٌ أسرت بلونها النواجدُ
لولا الهوى ما ذل في الأرض عاشقُ

أتمنى أنكم إستفدتم لأن بعض الجهلاء جعلوها للسباب والشتم وهذا دليل كبير على أننا أمة ( لا تقرأ ) رغم أننا أمة ( إقرأ )



#فؤاد_أحمد_عايش (هاشتاغ)       Fouad_Ahmed_Ayesh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل السياسي
- ظاهرة الإنتحار
- لُغة الصمت
- رابطة بصمة وفاء
- كأس من الخمر
- الأردن ما بين الأمن والأمان
- ماذا بعد فيروس كورونا


المزيد.....




- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد أحمد عايش - نحنُ أُمة لا تقرأ رغم أننا أُمة إقرأ