أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - متخيَلات














المزيد.....

متخيَلات


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 12 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


خرجت للحقول اصرخ كالمجاذيب
راسي بها دوامات سوداء .
اخف بالتخلي ولكنى اتألم ، أثقل بالتجلى ولكنى انتشي
متى تاخذني الطيوف وتدورنى إليها ؟
دائخ جدا والكواكب تظهر لامعة فى افق راسي لما اغمض عيني
ما الذى يشكل العماء ؟ والعيان ؟
ما نسب الزوال ؟
ساذهب الى حلمى لاحضنه فيه فهو أينه الوحيد .
راسي لا اعلم ما بها
تتدفق الكلمات بصوت وصراخ .
لا اعلم خرجت للجقول فى العتمة
تقول الاصوات المجاز مفتوح اقترب ازدلف لا تنفر كل الابواب مفتوحة لرؤاك
انشق عن كتلتك
ولا تدارى حويك حويك مقبول ومحمود
ظلال تتحرك تملا المكان
على الجدر البائسة .
الدخان يملأ المكان كالماء وأنا أختنق
أريد أن أشق صدرى .
الضلوع تنفلت من بعضها
تمزق مريع لاربطة الفيزيائي .
من انا ومن حفرني هكذا ؟
إنى أجن من تخييلات لا تحترم اى شىء
كيف انقب عني فيّ وأنا بلا أى لغة سوى صرختى ؟
النسائم تحمل دفئا غريبا ، تحمل نشوة هيروينية بلا سعر
أشعر بحريق فى اصابعي
كانهم شمع ينتهى
اشعر انى خليت من ديناميات البقاء
من غرائز المدد
اشعر بصوت خفيض يقل خذ القلم
يداي ترعش جدا
لا اشعر بجسدى كله الا راسي
اصابعى تتحول لافاعي .
نثيرات بالغة الكثافة بالاسود تتطاير فى المكان
كشرنقات تخرج منها اجسام اكبر منها كائنات ميتة
كانى احبل بضوء لا يخرج
ما جسم العالم ؟ انه جسم الهواء .
دخلت نبعا اسودا به خيوط كرماح
تنشب في وتكبلني عن الحركة
إنها تدخل في لحمى بسعارحتى تلاقت
انا هيكل فارغ بلا لحم او عظم .
امشي
ان أتيت تاتيني بلا فيزياء .
جفناي كانهم ستائر
على مسرح
ولا احد يشاهد
والبؤبؤ نواة
نواة بلح والرموش ريش غربان
:ينخفض ويعلو
هناك شىء يغلى كأنه الوان
تتبخر إلى سحابة
والسحاب على الارض .



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرفان
- قصيدة - لم يكن أدونيس أبي -
- صوفيات
- قصيدة - هل عرفتم أحدا يحب ألمه ؟ -
- نص قلبي
- نص -الدروب الزرقاء إلى المعاني -
- قصيدة - مأساة كورونا -
- رسالة شِعرية لغريبة
- مقال عن الشاعر السوري أدونيس بعنوان - أدونيس الطفل -
- ريفيو لفيلم لارسون فون تراير - ضد المسيح - السعيد عبدالغني
- قصيدة - حائر الخمر لم لا ينشيني وأنا فى معبدى العابث ؟-
- رسائل شعرية
- سري تشيمنوي _ قصيدة - نايي الذهبي - ترجمة السعيد عبدالغني
- الغرابة بين كافكا وجيزلاف بيكشينسكي والمرضنة _ السعيد عبدالغ ...
- عن سيكولوجية الإنسان الشاطح
- قصيدة - ضوء الشمس على جسدك هيروين لعينى المتصورة فزاعات الكو ...
- قصيدة - فى داخل قلبي بعيد راحل نحوكِ-
- قصيدة - خن كلك إلا وجدانك -
- قراءة فى لوحات مانويلا صبح
- قراءة فى شعر مرزوق الحلبي وديوانه - فى مديح الوقت - السعيد ع ...


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - متخيَلات