عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 6533 - 2020 / 4 / 9 - 19:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الصين مصنع العالم، الذي يمتلك اسهمه مليارديرات الصين وكبار قادة الحزب الشيوعي وقادة الجيش والمخابرات .
الصين ورش كبير لانتاج السلع التي تصل لفقراء العالم و لذوي الدخل المحدود من هانوي شرقا حتى سانتياغو غربا ، الصين تستورد قمامة اوروبا لتحويلها و إعادة تدويرها فتتخلص القارة العجوز من زبالتها ، الصين أقامت مشاريع مربحة في افريقيا و ساهمت في اوراش تنموية ، في كينيا واثيوبيا و بلدان الساحل وجنوب الصحراء ..
الصين لديها مشروع عملاق لإحياء طريق تجارة الحرير لخلق رواج اقتصادي تستفيد منه كل شعوب الجنوب ...، فهل تستحق الصين كل هذا العقاب؟؟ لان شعبها الشغيل الذي ينتج السلع للعالم يتناول شربة الخفاش وطبق الكلب والصراصير المقلية ؟؟ وان الصينيين تسببوا في تفشي ونقل فيروس كورونا للعالم ؟؟
التفكير في تفكيك مصنع العالم خطر قاتل ، فهو أشبه بالمشي جماعات وسط حقل الغام ....من سيقوم بلعب دور مصنع العالم ؟؟ الهند مثلا ؟؟ هذا سيستغرق على الاقل عقدا من الزمن ....سيتهاوى فيه الاقتصاد و تعم الفوضى والازمات و الخصاص والجوع ....
بدل الاستماع لمجنون امريكا علينا دعم الصين والانخراط بقوة في مشروع طريق تجارة الحرير ...
الارعن ترامب يقول ان لدى امريكا اقوى جيش في العالم و اقوى مخابرات ..... طيب، ماذا استطعتم تحقيقه في افغانستان مثلا ، ها انتم تتوددون لجماعة طالبان املا في تسوية تحفظ ماء وجهكم ....
الصين ليست هي افغانستان ...وقادتها ليسوا طالبان الذين مرغوا كبرياء الجيش الأمريكي في التراب ، هذه اسمها الصين التي ترد على الضربة بضربة اوجع ...
الارعن ترامب يقود امريكا قبل غيرها للهلاك ....
زانية الامم هي من ادخلت الفيروس لووهان الصينية ، واتهمت الصين بالتكتم وعدم التعاون مع المنتظم الدولي لتطويق العدوى عند بدايتها ...
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟