أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - كفى من الفرص الضائعة!!














المزيد.....

كفى من الفرص الضائعة!!


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بوح مر من وحي معاناة عاملات وعمال امانور بطنجة وتطوان والرباط

نادرا ما اعترف "قوم"، وللدقة "الأسياد" والحكام بإنجازات بني جلدتهم. وكثير من "الأقوام"، ودائما للدقة "الأسياد" والحكام، نكلت بالأصوات "النشاز"، أي الأصوات التي لم تساير التيار، الأصوات التي قاومت ولم تخضع ولم تقبل نهج "بين بين". وبصورة مبسطة، يقول المثل السائر: "مغني الحي لا يطرب". وقد يزعج، وبالتالي يكون المصير الاغتيال أو الاعتقال أو التشريد...
لقد عانى من هذا الشر العديد من المفكرين والمثقفين والعلماء و"المتمردين"، سياسيين ونقابيين وجمعويين، وكذلك الشعوب من مختلف الأزمان، خاصة إبان انتفاضاتهم وثوراتهم. والتاريخ يشهد على الجرائم التي اقترفت في حقهم، وهم على حق..
واليوم، كما الأمس، يعاني شعبنا وشهداؤنا والمعتقلون السياسيون وكذلك المناضلون نفس المأساة. إنه التاريخ يتكرر ببشاعة.. والنكران والجحود لا يقتصران اليوم على "الأسياد" والحكام، لقد طال شرهما شرائح متعددة من الفاعلين في مختلف المجالات.
اليوم، تصل المأساة الى حد المس بالشهداء. وأخطر من ذلك طمس تضحياتهم والتنكر لقضيتهم ومسخ تصوراتهم ومواقفهم...
والمعتقلون السياسيون، كل المعتقلين السياسيين، في تحد لصدأ القضبان الحديدية وظلمة الزنزانة، يقاومون النسيان والحقد الطبقيين. لكن، من شر الماضي الذي يتكرر في الحاضر وببهلوانية، أن نعيش "الكيل بمكاييل" وأن نتعايش مع الشيء ونقيضه...
والمناضلون، يكفي إعلان الموقف المبدئي وتحديد الخندق الطبقي بعيدا عن المهادنة والمساومة، يواجهون الحصار والعزلة والتشويش...
فلا ينظر اليوم، كما الأمس، إلى الفكرة وإلى مدى صوابها أو إلى الموقف ومدى سدادته. الفكرة والموقف يحاكمان من خلال أصحابهما. أن تكون "شيطانا" في أعين "الملائكة"، ففكرتك "شيطانية" وكذلك موقفك.
والثابت بعد حين، هو الاعتراف من طرف "الأقوام" اللاحقة. طبعا ليس الأسياد أو الحكام؛ وإن كان، فتحت ضغط الاجتهادات العلمية والفكرية ونضالات الشعوب المضطهدة...
إننا اليوم، وفي كثير من الأحيان، نعيش الإشادة بإنجازات العديد من الأسماء التي نبذتها "أقوامها"؛ بل وندعو الى الاسترشاد بها وبإبداعاتها، ونتهافت على الانتماء إليها. وفي نفس الآن، نتناسى أسماء الحاضر وراء ظهراننا ونتجاهل إنجازات وإبداعات قيمة وذات راهنية.. والأخطر من ذلك، نخوض حروب الإقصاء والتهميش والنبذ...
إننا نكرر نفس الأخطاء/الخطايا، ونضيع الفرص التاريخية مرة أخرى!! والضحية بالدرجة الأولى هي شعوبنا التي ترزح تحت نير الاستغلال والاضطهاد...
وسيصدق علينا ما صدق على "الأقوام" من قبلنا؟!!
مجرد بوح مر للتأمل من وحي معاناة عاملات وعمال امانور بطنجة وتطوان والرباط في ظل مخطط استنزافهم والتكالب على معركتهم البطولية...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت
- شيء عن الحجر القمعي سنة 1984
- المناضل اليوم..
- عمال -أمانور- بطنجة وتطوان والرباط
- أن نتذكر في بحر النسيان بعمق -CORONA VIRS-..
- رضوان العيروكي: رفيق آخر يرحل..
- تحية الى مناضل صنديد
- ماذا في -قبك سخون-؟
- ائتلاف حقوق الإنسان يزور -الولي- بنموسى
- التنسيق النقابي الخماسي: أي دور؟ أي أفق؟
- هل نعرف حقا الواقع الذي نريد تغييره؟
- نموذج النضال النقابي بطنجة
- المعتقلان السياسيان شعول ومحنة فقدان الأب..
- فيدرالية اليسار الديمقراطي (وكما دائما) تلبي النداء
- أن تيأس، فأنت لست مناضلا
- الشهيد الكاديري.. لن ننساك..
- ماذا يجري بفرنسا؟
- المسيرة الوطنية الحقوقية: يتم وهزال...
- استيقظ يا عمر.. استيقظ يا شهيد
- -شجعان- النموذج التنموي


المزيد.....




- ممثلة أميركية تتألق في البندقية بفستان من إيلي صعب عمره أكثر ...
- إيران تكشف تفاصيل عن ضربة إسرائيل على سجن إيفين
- لماذا ترغب بريطانيا في شراء مقاتلات F-35A؟
- قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت ...
- هجوم روسيا الصيفي في أوكرانيا يترنّح: زخم ميداني دون مكاسب ا ...
- ترامب: -لن نتسامح- مع مواصلة محاكمة نتنياهو بتهم فساد
- لماذا تشعر بالتعب وقد نمت 8 ساعات؟
- ضحيتها السائقون والمستخدمون.. -أوبر- اعتمدت على سياسة مشبوهة ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى وشرطة الاحتلال تقتحم سلوان
- مصدر قضائي: 71 قتيلا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بطهر ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - كفى من الفرص الضائعة!!