#كورونا_بإختصار

طلال الحريري
سياسي عراقي
(Tallal Alhariri)

الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 4 - 06:30
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

#كورونا_بإختصار!!!
الصين سوّقت الفيروس كخطر وبائي مُدمر تصعُب السيطرة عليه لهدف اقتصادي ابرز مخرجاته إحتواء العقوبات الأمريكية من خلال شراء اصول الشركات الأجنبية وحصلت على ماتريد ثم استغلت الحكومات التجربة الصينية للعمل بالمثل وتغطية الفشل!!! عدد وفيات مرضى السرطان تعادل وفيات مرضى كورونا بمئات الأضعاف (10 مليون انسان يموت بسبب السرطات في كل عام والعدد بتزايد!!!) عدد وفيات مرض الملاريا في كل عام يصل الى( نصف مليون!!!) والقائمة تزدحم بالأرقام وكمثال اخر عدد وفيات مرض الأنفلونزا الموسمية يتجاوز النصف مليون كل عام( 650 000)!!!
الغاية من هذه المعلومات هي أن نعي مخاطر التطرف بسياسات الحظر التي تتبعها معظم الحكومات والتي ستنعكس على الإقتصاد والأمن الغذائي والصحي وأمن المجتمع. نعم الفيروس خطر لكن ليس كما يروج له الإعلام، كما أن التجارب تؤكد بعدم وجود اي دليل على المؤامرة التي تطرح قضية تصنيع الفيروس بمختبرات كشكل من اشكال الحروب لتخفيض نسبة سكان العالم او استعماله كأداة ضد دول محددة! هذا كله وهم الفيروس ليس جديداً ولا يختلف عن فيروس الإنفلونزا الموسمية إلا ببعض الأثار التي تشكل خطر حسب البنية الصحية وعمر الإنسان، وطرق الوقاية منه سهلة لا تستدعي كل هذا التطرف بسياسات الحظر!
المُستهدف الأول والأخير في هذه اللعبة الشعوب وستتحمل الحكومات المسؤولية الكاملة لما حدث وسيحدث، وبرؤيتنا للأحداث واستنتاج مخرجاتها وتحليل معطياتها فأن معظم الدول ستجتاحها موجة من الغضب والإعتراض ستتحول الى تظاهرات وثورات وعصيان مدني وتمرد اجتماعي بحالات تصاعدية ويصبح اللااستقرار السياسي والإقتصادي اهم سمات النصف الثاني لهذا العام الممتلئ بالمفاجأة والأحداث المتتالية.

#طلال_الحريري (هاشتاغ)       Tallal_Alhariri#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات