أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الحريري - علمانية ،ليبرالية ،مدنية فك التدخل














المزيد.....

علمانية ،ليبرالية ،مدنية فك التدخل


طلال الحريري
سياسي عراقي

(Tallal Alhariri)


الحوار المتمدن-العدد: 6489 - 2020 / 2 / 11 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علمانية_ام_ليبرالية_ام_مدنية؟ فكل التداخل:
يعاني خطاب التنوير من تداخل كبير في المفاهيم والرؤى الامر الذي جعلني افكر بتوضيح شيء مهم لفك هذا التداخل خاصة في الوقت الذي اصبح به خطاب التنوير يوظف رؤية الثورة واهدافها في مفرداته السياسية. ولكي اوضح القضية حاولت قدر الامكان ان اختصر بها اختصارا شديدا واكتب بلغة سهلة كي يستفيد الجميع دون استثناء فكلنا نحتاج الى المعرفة مهما كان مصدرها مادام الهدف واحد.
ارى بأن التركيز على الليبرالية ومفاهيمها ومبادئها هو الأفضل والأصح لان الليبرالية كمنظومة مبادئ ونظريات وقيم تضمن التنوع الفكري والحقوق الإنسانية كافة وعلى رأسها الحرية وقيم الفردية العليا.
وبالنسبة لمفهوم العلمانية فهو متعدد فهناك:
علمانية شيوعية
علمانية فاشية
علمانية اشتراكية
علمانية ليبرالية
تتعدد اوصافها باختلاف فلسفة الانظمة وهكذا...
هذه المفاهيم اصبحت متداخلة في خطاب التنوير ومن المهم الفصل في المفهوم ومعنى ذلك:
العلمانية التي نريد= العلمانية الليبرالية
ونستطيع القول بأن مفهوم العلمانية يمكن اختصارة بفكرة فصل الدين عن الدولة على مستوى السلطة السياسية والنظام الاجتماعي، وسيادة العلم والعقلانية على الشؤون كافة في اطار الفلسفة العامة للعلمانية.
وبذلك تكون مبادئ فصل الدين عن الدولة، ونظام ديمقراطي، وقوانين مدنية، واقتصاد رأس مالي، وحريات فردية...الخ كل هذه تمثل مبادئ ليبرالية..
أي ان مفهوم الدولة المدنية ومفهوم اقتصاد السوق هذه المفاهيم جزء من رؤية الليبرالية واحد مظاهرها التطبيقية وبهذا المعنى تكون:
الدولة المدنية=الدولة الليبرالية

و ايضا العلمانية تختلف بالتطبيق والشمول فنهناك:
علمانية راديكالية (تغيير شامل بوقت قصير)
علمانية متشددة او متطرفة كالتجربة الكمالية التركية والعلمانية الفرنسية.

كما ان هناك بعض المفاهيم تحتوي على مغالطات واخطاء فادحة كالقول مثلا العلمانية المؤمنة او العلمانية الاسلامية كل هذه المفاهيم غير صحيحة والذي وضع هذه المفاهيم استلهمها من تجارب تسمح بحرية الدين والتعددية والاختلاف وهذه القيم ليبرالية بطبيعة الحال وليس في العلمانية فكرة تسمح بتوصيفها بهذا الشكل!!.
اما موقف الليبرالية من الدين فهو ليس كما يتصوره البعض الليبرالية لا تفرض الإلحاد ولا التدين وتجعل حرية الدين والمعتقد ضمن مبادئ الحرية الفردية لذلك تكون التعددية والاختلاف قيم مدنية انسانية يضمنها القانون اي ان الدين معتقد فردي لكن لا يخرج ابعد من هذا المدى وبالتالي لا دور للدين في الدولة على المستويين السياسي والإيدولوجي.
واخيرا وليس اخرا تقوم الليبرالية على الفردية اي انها تنطلق من الفرد وتنظر للمجتمع بإعتباره مجموعة افراد لذلك يعد الفرد اقدس قيم الليبرالية واعمقها.



#طلال_الحريري (هاشتاغ)       Tallal_Alhariri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية المرحلة الانتقالية
- هكذا تكلمت ثورة اكتوبر!!!
- لماذا يرفضون صفقة القرن؟
- ألرّد الإيراني ومخرجاته الجيوستراتيجية
- لماذا جمدت اسرائيل ضرباتها الجوية في العراق وأيُ حرب تتحدث ع ...
- سقوط الإسلام السياسي في ظل المتغيرات الجيوسياسية
- احذروا ثلاث! ( كيف نحافظ على ثورة اكتوبر)
- الصدريون في ثورة اكتوبر_تفكيك الجدل
- العلمانية التي نُريد
- الصراع القادم_ الجزء الأول
- إستراتيجية التدمير الذاتي في رؤية احتواء ايران وبرنامجها الن ...
- الخليج الجديد. أيُ سلام مع إسرائيل؟
- إستهداف كركوك
- قبل عقد قمة مكة لردع إيران ينبغي أن تحموا مكة من صواريخ إيرا ...
- سِفْر التكوين/ لماذا سقوط النظام الإيران يُعد ضرورة حتمية، و ...
- الخطاب المعكوس. اهم اسرار السياسية الخارجية الأمريكية
- هل ستُضرب إيران وتشن امريكا حرباً لإسقاط نظامها؟
- ماذا بعد ظهور البغدادي
- سقوط النظام الايراني
- الاصلاح السياسي في العراق خدعة العصر !


المزيد.....




- أحدثت كرة لهب ضخمة.. كاميرا توثق لحظة انفجار سيارة في مدينة ...
- كان على المدرج.. فيديو صادم يظهر عدم وجود أحد مُحركي طائرة U ...
- الملاحقات الأمنية مستمرة: ارتفاع عدد المقبوض عليهم على أساس ...
- ما هي أبرز الخلافات بين الصين والولايات المتحدة؟
- من داخل غزة، بي بي سي ترصد دماراً شاملاً بعد عامين من الحرب ...
- الفلبين تعلن حالة الطوارئ بعد إعصار -كالمايغي- المدمّر.. واس ...
- بوتين يأمر بتقديم مقترحات بشأن تجارب نووية روسية محتملة بعد ...
- مدينة بيليم البرازيلية تستضيف مؤتمر المناخ كوب30.. تغير المن ...
- السعودية...جدل واسع بعد اعتداء عنصر أمن على رجل وزوجته
- ترامب يطالب بإعادة فتح الحكومة الأميركية


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الحريري - علمانية ،ليبرالية ،مدنية فك التدخل