أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - العبث














المزيد.....

العبث


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 31 - 19:49
المحور: الادب والفن
    


عزمنا ان نسافر الى شرم الشيخ فى نزهة تستغرق عدة ايام انا ومجموعة من الاصدقاء ،و كنت فى زيارة لمنزل والدى وقلت له اننى ساغيب بعض الايام حيث اننى ذاهب فى نزهة وبعض الاصدقاء الى شرم الشيخ ، فسألنى وعيناه تلمعان ، فين شرم الشيخ دى ؟

قلت له على بعد اكثر من خمسمائة كيلو من القاهرة ، قال ياه دى بعيدة اوى ، قلت له اه

صمت قليلا ثم قال انا جاى معاكم ،فوجئت بحديثة ، تيجى معانا ؟ ازاى

قال بمنتهى الجدية زى الناس ،انت مش عاوزنى ولا ايه واردف قائلا وانا الى هسوق الحافلة التى ستذهب بكم

قلت له فيه سواق جاى معانا رفض بحدة ، وقال انا جاى وانا الى هسوق

لم اجد بدا من القبول ، تقابلنا واصدقائى ، وابى الذى رحبوا به بشكل غير متوقع ، صعدنا الحافلة وجلس ابى على عجلة القيادة ، وانشغلنا جميعا فى صخب ومرح ومن حين لاخر ، كنا نجازبه اطراف الحديث

ومع طول المسافة بدأ الاصدقاء واحدا تلو الاخر يغط النوم ، وران الهدوء على الحافلة ، فيما عدا صديقين يتجذبان اطراف الحديث فى خفوت
فى الكرسى الخلفى

انتقلت من مقعدى بجوارهم ، ورحت اتحدث مع ابى ، سالنى فاضل اد ايه على ما نوصل ؟ و لم يكد ينهى سؤاله حتى ظهرت لافته ، 200 كيلو على شرم الشيخ

استغرقت فى النوم على غير ارادتى وانا على المقعد المجاور له ، وصحوت فجاة ولمحت ابى وهو يقود الحافلة فى حالة نوم عميق

بابا اصحى انت سايق وانت نايم ، قال لى وهو شبه مغمض العينين انا سايق كده من 200 كيلو ، انا بسوق وانا نايم اصلا

وفى رعب وزهول طلبت منه التوقف فورا ، فتوقف كما طلبت وانزلقت الحافلة فى طريق فرعى بين كثبان الرمل محدثة صوتا مفزعا ، صحا على اثره الجميع



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر صلاح عبد الصبور فى سطور
- اليتيم والحوار المتمدن
- حياتى فى الشعر - صلاح عبد الصبور ( الخاتمة )
- حياتى فى الشعر - صلاح عبد الصبور (7 )
- كورونا فضحت الكل
- حياتى فى الشعر - صلاح عبد الصبور6
- حياتى فى الشعر - صلاح عبد الصبور 5
- الصبى الوطواط
- الرعب
- حياتى فى الشعر - صلاح عبد الصبور4
- وطة
- حياتى فى الشعر - صلاح عبد الصبور (3 )
- حياتى فى الشعر - صلاح عبد الصبور (2 )
- موت سندريلا اخرى
- حياتى فى الشعر - صلاح عبد الصبور
- متى يخرج الدين ؟
- ثورة يوليو خير وشر
- الدكتور زكى مبارك امير البيان
- يوميات عادية جدا 5
- معونة الشتاء


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - العبث