عبد الرزاق السويراوي
الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 30 - 06:38
المحور:
الادب والفن
لفرطِ تنمّرهِ معي ،يُخيّرني بين مرٍّ ، ومرٍّ آخر ، وما بينهما أكثرُ مرارة ، فما الذي أبقيتهُ لي من وجه الحياة ؟
****
يجوب دهاليزَ الزّمن المظلم بأرجلٍ من ثلج ، وسرعان ما تنصهرُ مع أوّلِ ألقٍ للشموسِ المتألقة ..
****
لستُ وحيداً في عالَمٍ يلتذُّ بجنونِه ..فحتّى الشوارع الغافية كانت تشاركني تسكّعي .
****
لم أقلْ عنّي ، أنّني ملاكٌ
لكنّك ،أقولها واثقاً ، ملاك في طور النّمو ،فَدعْ أحدنا يُكمل الآخر ..
****
حين يرثي الشاعر شاعراً يقول " البقية في شعرك " فالشعر والحياة وجهان..
****
ما دُمْتَ بقربي ...
سنقتسمُ أبجديةَ الحبّ سويّة..
والى الأبد ..
#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟