عبد الرزاق السويراوي
الحوار المتمدن-العدد: 6511 - 2020 / 3 / 11 - 08:48
المحور:
الادب والفن
قد تلجأ اللغةُ للإنتحار حين تجد نفسَها أسيرةً عند كاتبٍ يسلبها كلَّ مقوّماتِ جمالها..
****
أجملُ ما في الشمس ..
أنها لم تجامل الظلامَ
****
حين أحسَّ بإنتمائه الى الزّمان والمكان ،أيقن بأنّ نسغ كينونتِه لا زال حيّاً ومثمراً...
****
المحبّون الحقيقيون ، هم شريحةٌ ملائكيّةٌ شطبت من قواميسها كلّ مفردات الكراهية والضغينة..
****
قلتُ للفراشة.. " تعالي نتبادلُ الأدوارَ لنعرفَ أيُّنا أكثر وداعة ".. فإبتسمتْ ساخرة ، ثمّ سرعان ما غادرتني بصمتٍ خجول ..
****
كان يحسبُ نفسَه ملاكاً ، لكنّه كلّما نظر الى صورته في المرآة، يرى ما لا يعتقده في نفسه، فيبصقُ على المرآة بإنفعال ،ثمّ سرعان ما يرتدُّ البصاق الى وجهه ..
****
فقط ، العصافير وحدها ،هي التي تحزن بحرقة على أوكارها حين تهدّدها الغربان ..
****
ما ذنبُ أدوات الإستفهام إذا كانت الأجوبة فاسدة وعفنة ؟
#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟