أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق السويراوي - موبايل الدوري .. يفضح المستور !!














المزيد.....

موبايل الدوري .. يفضح المستور !!


عبد الرزاق السويراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في هاتف عزت الدوري , قردُ البعث المقبور ( وإنْ لمْ تقْبره أرضُ العراق بعد , لشدة كراهيتها ومقتها له ) , وبحسب المصادر , وَرَدَتْ أسماء لبعض كبار المسؤولين في الدولة , كانوا قد أجروا معه , , إتصالات شخصية عبر هذا الهاتف . وبالطبع , ليس من المستغرب ورود هذه الأسماء بعينها , في قائمة المتصلين بعزت الدوري ,فسلوكهم وحراكهم السياسي طيلة هذه السنوات , كان نسخة طبق الأصل لمنهجية البعث وسلوكه السياسي المعروف . ومجرّد الإتصال بشخصية مجرمة كالدوري المطلوب للعدالة , هو وحده كفيل بمدى التواطيء الفاضح الذي يمارسه بعض الساسة .. وهنا لابد من طرح هذا السؤال , كيف يتسنّى للعراق ان ينعم بالإستقرار والأمن إذا كان بعض كبار السياسيين المتنفذين ( وبعضهم ربما من صنّاع القرار !!! ), هُمْ في خدمة البعث وداعش والمجاميع الأرهابية المدعومة من أعداء العراق , منهجاً وسلوكاً , ولعلّه إنتماءً أيضا ؟ .والسؤال الآخر الذي يطرح نفسه أيضاً بالتلازم والتعاقب مع السؤال الأول , ما الذي ينبغي فعله ( قانونياً وجنائيا ) , بعد التأكد من صلة هؤلاء المسؤولين بقرد البعث عزت الدوري , هل هناك جهة قضائية أو سياسية تمتلك الجرأة وتضع نصب أعينها , مصالح العراقيين وما تسبّبَ به هؤلاء من قتلٍ ودمار بحقهم ,خصوصاً إذا ما ثبتت وبالأدلة القاطعة , هذه العلاقة بعزت الدوري , بعد الكشف عن أرقام هواتفهم التي اتصلوا من خلالها بهذا المجرم الخطير ؟ .
أن الحقيقة المرة التي نُجْبر على تجرّع مرارتها , بعد فضيحة هاتف الدوري , هي الكشف عن أنّ بعض سياسيي العراق من المتنفذين , يجرّون البلاد والعباد نحو الهاوية , ولعلّنا – كعراقيين – قد ننفرد من بين كل دول العالم , يصرّ فيها بعض كبار سياسييها , على جلب الأذى لشعبهم , وإبقاء حالة العنف والّلاإستقرار, قائمة وتدور في عاصفة هوجاء ليس لها من سبيل لإيقافها , إلاّ بإيقاف هذه الحفنة من الساسة ,عند حدّهم , وتقديمهم بعد تعريتهم بشكل علني , الى ساحة القضاء بتهمة الإرهاب والفساد والعمالة ؟ ولكن مَنْ هي الجهة التي تمتلك مثل هذه الجرأة والإيثار, لتوقف إجرام هؤلاء ؟
مع الأسف الشديد , بلدنا القائم على مستنقع نتن من المحاصصة والمصالح السياسية الشخصية والولاءات الخارجية , هو أعجز من أنْ تنهض به , سلطاته المختصة بمهامها وبحرفية , لمحاسبة هؤلاء والإقتصاص منهم , لأنه , وهذا أسفٌ آخر أيضاً ,ثمة في قبال هذه الشريحة السياسية المذكورة ,شريحة إخرى , لديها من الفساد وسوء السيرة والسريرة , ما لا يقلّ عن فساد مثيلتها المذكورة , ما يجعل عملية فضح المفسدين , خاضعة للمعايير المحاصصة , وهذه هي السمة الغالبة لمسار العملية السياسية في العراق .
ولكن .. تبقى الأسئلة تدور في فضاء من الصمت المُتفق عليه ضمناً , بين الأطراف المستفيدة ,دون إجابات شافية وحاسمة ..
فــــ ... لَكَ الله يا عراق ..
و ... لَكُمُ الله يا عراقيين .. !



#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هَمَسات
- مجلس الأمن الدولي .. ليس أميناً
- ساسة الفنادق ومشايخها !!
- ملف سبايكر وسلّة الملفّات المهملة ..
- أحداث فرنسا هل تنذرها بالخطر؟؟
- إرهابيون في مؤتمر لمكافحة الإرهاب !!
- العراقيون .. والكارثة الإقتصادية القادمة
- وما أدراك ما تركيا !!
- أيّها الإنسان .. ما أعظمك .. وما .... !!
- وماذا .. بعد الإعلان عن إمتلاك دواعش سوريا 3 طائرات مقاتلة ؟
- حكمٌ داعشيٌ بالإعدام على الشيخ نمر النمر !!
- أمريكا وإحتمالية دخول قوّاتها البريّة بالقوة في العراق
- صحّ النوم ... جو بايدن !!!!
- الميزانية العراقية وإحتمال إعلان إفلاسها !!!
- إسْتبدال السياسي الفاسد بالأفسد .. ستزيل العراق من الخارطة ! ...
- ساستُنا .. والجنّة الدنيوية !!!
- حوار بين عامل بناء وإعلامي !!!
- مَنْ هو الذي لا دينَ له ؟
- الغاء قانون المساءلة والعدالة دعوة صريحة لعودة البعث !!!
- بطاقة الناخب .. هل هي صدّامية خامسة ؟؟


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق السويراوي - موبايل الدوري .. يفضح المستور !!