أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - النقد في الادب العربي - رؤية شخصية














المزيد.....

النقد في الادب العربي - رؤية شخصية


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 26 - 14:42
المحور: الادب والفن
    


النقد الادبي – رؤية شخصية
تعارفت السياقات الاكاديمية ، والنظم المعرفية الاخرى على عدة مفاهيم ينضوي تحتها مفهوم النقد الادبي، عربيا وعالميا، لافرق..
وقد تعددت مدارس ومذاهب النقد بتطور حركة الحرف ومسيرة الابداع الادبي بشقيه الشعري والنثري..
ومن وجهة نظر شخصية مبنية على اسس المتابعة والاطلاع العلمي والمعرفي والاهتمام بالنصوص الادبية المختلفة المناشيء والمذاهب والمدارس والمتناول منها نقدا، استطيع اجمال هذه المفاهيم بما توصلت اليه، ولعلي اكون مصيبا او ربما ابتعدت عما يدور في خلد الاخرين، فلا باس، فما من مطلق على وجه البسيطة الا وحده حد معين، وما من قلم منزه على الاطلاق، فالخطا وارد والصواب ليس ببعيد..
النقد الادبي من وجهة نظري:
النقد: هو منجز ابداعي حاله كالشعر او النثر او بقية الفنون الاخرى.
الناقد: هو قلم مبدع حاله حال الاديب شاعرا او ناثرا.
الادب العربي (تحديدا):
مفردة تضم في ثناياها مفهومي الشعر العربي والنثر العربي بمختلف فنونهم والوانهم، وللشعر العربي انواع منها القديم ومنها المستحدث، كما للنثر انواع مختلفة اخرى، وباختلاف هذه الصنوف والالوان في الشكلين تكمن الذائقة العربية ودرجات مقياس الابداع.
المفهوم الجديد للنقد الادبي :
مفهوم واضح يدل في حيثياته على :
اقرار الجميل في النص والتاكيد على صحيحه والثناء على مبدعه، وذكر غير الصحيح وتقويم غير الجميل الخارج عما يجعل النص ابداعا جميلا، ومحاولة اعادة النص الى البنية الصحيحة التي ربما غابت لأمر او لآخر عن قلم المبدع، وتذكير المبدع بما يجعل النص نصا مميزا وعملا ابداعيا..
وما ابداء الملاحظات الا حالة عامة هي ميزة وصفة الناقد، ولايتوقف الناقد عند ما قد يشاع ان هذا القلم كبير حجمه ووزنه ومسلم بابداعه، وذلك القلم ناشيء مبتديء، جديد عليه ابداعه، فالكل قابل للخطا، والكل قابل لاعادة التوجيه والتصحيح...
مايهمنا في هذا البحث مراعاة امكانية الناقد والتي من الواجب ان تكون بمكانة من القدرة اكبر بكثير واوسع واشمل من امكانيات المبدع الاساسية المعرفية او العلمية، وهذه المواصفات هي التي ستتيح للناقد ان يفوض قلمه للتنقيط وابداء الراي السديد، كما على الناقد ان يكون ملما بصنفي الادب العربي الشعر والنثر على حد سواء، ومطلعا على ادب الاخرين ومدارسه المتنوعة شعرا ونثرا وفنونا اخرى تقع في دائرة التعريف لهذا المصطلح...
في الوقت نفسه ينبغي على المبدع صاحب المنجز ان يكون ذا صدر واسع رحب لتقبل التصحيح والتوجيه، واعتبار النقد (له) وليس (عليه)، كما ينبغي الانتباه الى التفريق بين النقد وبين الانتقاد، فهما مفردتان بينهما بعد جغرافي ومعرفي شاسع، وربما توهم بعض المبدعين على سبيل المثال ان مايكتبه – من وجهة نظره – شعرا او تصور اخر ان مايكتبه يقع ضمن لون من الوان القصة في حين ان الناقد يرى غير ذلك، ويقينا سيثبت الناقد بتلك المقومات التي يمتلكها كيف ان النص ليس هو المعني بالتعريف من وجهة نظر الشاعر او الناثر..
وهنا يستوقفني امر - اتمنى ممن يقرأ ما اكتب الان ان يعرف ان ما نبغيه هو الفائدة ليس الا-، فقد كثرت الكتابات والكتاب الذين يتصورون خطأ ان الشعر هو الارقى فنا في الادب العربي، ومن جعل كتابته بشكل سطرين محاولا رسمهما بالصدر والعجز فهو شاعر،وهو وهي ابعد مايكون عن الشعر، وعليه ان يتقبل التصحيح، فهو ليس شاعرا ومايكتبه ليس شعرا، وبالمقابل، من حاول الكتابة في مقالة او خاطرة او ارهاصة معينة جالت في خاطره لكنه ظنها قصة وهي ليست كذلك، فعليه قبول التوجيه وتقبله بكل روح رياضية، بل عليه الانتفاع والاستفادة ممن هو اعلم واعرف، فاذا كنت لا تعرف فهذا ليس عيبا لكن العيب ان تبقى باصرارك انك تعرف تصورا وخيالا، وانت غير ذلك، فدع العارف يصحح لك ماتحتاج، الكل تلميذ يحتاج التعلم ويحتاج المعرفة ويحتاج الاستزادة حتى الممات...
هذه الاشكالية بين المبدع الكاتب والمبدع الناقد يمكن حلها وانهاء الاشكال باتباع مبدا قبول الاخر وتقبل النقد البناء المستند الى الاسس الواجبة المعرفية والعلمية، كما على المبدع الكاتب ان يعرف هيكلية القصيدة وسياق كتابة الشعر، ويعرف هيكليات الاعمال والفنون النثرية الاخرى...



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائزة امير الشعراء.. ملاحظات
- سايكولوجية الانثيال الشعري ومقومات الابداع الفني
- القصيدة المؤتلفة - بنيوية العمل الشعري الجديد
- القصيدة المؤتلفة - سايكولوجية الانثيال الشعري
- القصيدة المؤتلفة
- الاديب الاستاذ (( فكير سهيل )) اعتراف واعتذار بعمق الفعل
- الى من يرعوي
- عدلي منصور ... مانديلا جديد
- رحلتي مع السياب/ ج7 السياب مترجما
- رحلتي مع السياب / الذكرى الخمسون لرحيله
- رحلتي مع السياب / ج4 السياب مترجما
- رحلتي مع السياب / السياب مترجما ج3
- رحلتي مع السياب / ج2 السياب مترجما
- رحلتي مع السياب / ج1
- السياب.. فراهيدي متجدد
- المتنبي ... الرؤى، النبوءة، والاستشراف
- ارنست همنغواي .... قنديل الادب الذي لم ينطفيء
- ارنست همنغواي ... قنديل الادب الذي لم ينطفئ
- لماذا ينعى العالم غابريل كارسيا ماركيز
- الايقاع والجرس في الشعر العربي 4


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - النقد في الادب العربي - رؤية شخصية