أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - القصيدة المؤتلفة - سايكولوجية الانثيال الشعري














المزيد.....

القصيدة المؤتلفة - سايكولوجية الانثيال الشعري


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 6199 - 2019 / 4 / 12 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


1
لعل من اهم مقومات الشعر الذي يبتنى على الازاحة الماحولية للشاعر وانفراده بل وعزله في عالم لايمت لهذا العالم المرئي بصلة، انما الانتقال الى بوتقة الفضاء الشعري والجو المؤهل لكتابة القصيدة، هو الدافع النفسي او العامل النفسي او المساعد النفسي او الواعز النفسي وكلها مصطلحات تصب في اطار وحدود معرفي واحد ماخوذ عن اللغة الانكليزية ومترجم الى ما اشرنا من مصطلحات متعددة يجمعها قالب واحد يؤدي الى مغزى واحد كالاشتقاقات في اللغة الانكليزية او الفرنسية اللتان هما موطن ورحم هذا العلم الذي وصلنا متاخرا نوعما وعرّف فيما بعد بالتعاريف المذكورة في اعلاه طبقا للدراسات المتعددة المذاهب او الاصول وما وصلنا كاجماع او تحصيل حاصل هو ((PSYCHOSOCIALSUPPORT ومختصره PSS)...
هناك اكثر من سبب او عامل يدفع الشاعر للكتابة، واختلاف الاسباب والعوامل (الحوافز ) هي التي ستنعكس على قيمة الابداع المرئي او المحسوس وطبقات الوصول التدرجي على قائمة منحنى القياس التعبيري، الامر الذي يلجا اليه الشاعر دون ان يحدد معالمه من ذي قبل وهذه الصفة ان توفرت في الشاعر جاء نتاجه ابداعا متجددا معتمدا على الاس الاول الذي ذكرناه انفا، والذي سيكون شكل الابداع فيه بقيمته من حيث الطاقة القصوى للوصول بالقصيدة الى قمة الهرم الابداعي، هذا المفهوم يختلف يقينا من قصيدة الى اخرى ومن شاعر الى اخر وربما اذهب ابعد حيث يكون هذا الاختلاف في الشاعر الواحد لكن الاختلاف في العمل مابين قصيدة واخرى...
الامر ينسحب على العمود وعلى الحر او شعر التفعيلة، ولا شك في ان الاثنين يعتمدان الاسس التي تتكئ في قسم كبير من العمل على نفسية الشاعر حين الكتابة بغض النظر عن شكل القصيدة..
هذا الانثيال الابداعي الذي سنجده في القصيدة العمود او القصيدة الحر هو ذات الانثيال سنجده في القصيدة الجديدة والتي ظهرت رسميا وبشكل موثق في 2016بعنوان (( المؤتلفة)) وهو عمل شعري استطعنا نتيجة دراسات طويلة الامد واطلاع ليس بالقليل على تجارب من سبقونا ووفقنا في انتاج هذا اللون مؤخرا في حين هناك ممن نرتبط معه بعلاقات ادبية قد اطلع على حيثيات هذه القصيدة بنوعها الجديد بل وقسم منهم كتبوا على نمطها بعضا من اعمالهم تيمنا بما طرحناه..
وقبل الخوض في لب الموضوع الذي ينضوي تحت عنوانه مانريد، لابد من التعريج على ( القصيدة المؤتلفة) تعريفها وماهيتها، لكي تتكون فكرة لدى القاريء الكريم شاعرا او ناقدا عندها سيتمكن من تناول العمل الشعري اطلاعا او كتابة او نقدا كل حسب مايشاء..
ساتناول في الحلقة القادمة ( القصيدة المؤتلفة) فكرة وموضوعا..
للموضوع بقية



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدة المؤتلفة
- الاديب الاستاذ (( فكير سهيل )) اعتراف واعتذار بعمق الفعل
- الى من يرعوي
- عدلي منصور ... مانديلا جديد
- رحلتي مع السياب/ ج7 السياب مترجما
- رحلتي مع السياب / الذكرى الخمسون لرحيله
- رحلتي مع السياب / ج4 السياب مترجما
- رحلتي مع السياب / السياب مترجما ج3
- رحلتي مع السياب / ج2 السياب مترجما
- رحلتي مع السياب / ج1
- السياب.. فراهيدي متجدد
- المتنبي ... الرؤى، النبوءة، والاستشراف
- ارنست همنغواي .... قنديل الادب الذي لم ينطفيء
- ارنست همنغواي ... قنديل الادب الذي لم ينطفئ
- لماذا ينعى العالم غابريل كارسيا ماركيز
- الايقاع والجرس في الشعر العربي 4
- الايقاع والجرس في الشعر العربي 3
- الايقاع والجرس في الشعر العربي 2
- الايقاع والجُرْس في الشعر العربي
- -اوديب- مفهوم العقوبة لدى سوفيكليس


المزيد.....




- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - القصيدة المؤتلفة - سايكولوجية الانثيال الشعري