وجه العالم سيتغير

أشرف عبدالله الضباعين
كاتب وروائي أردني
(Ashraf Dabain)

الحوار المتمدن-العدد: 6520 - 2020 / 3 / 22 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رجال الدين ورجال العلم
العالم المتقدم والعالم الثالث
وغيرها من الأمور كشفها فيروس كورونا! فرجال الدين أغلقوا معابدهم وانكفوا إلى قصورهم وبيوتهم الفخمة ومعابدهم وقد أغلقوها في وجه المؤمنين منتظرين رجال العلم لإيجاد الحلول... الحلول التي كانوا يقولون أن السماء وحدها تملكها!
العالم المتقدم انقسم إلى جزئين جزء يبحث عن مصل يكافح الفيروس وجزء يبحث عن دواء يعالج المرضى وأما العالم الثالث فأغلق على نفسه منتظرًا من العلماء في العالم المتقدم أن يقدم له الحلول.
لن تستطيع معظم دول العالم أن تساهم في الأبحاث العلمية لأنها دول لم تهتم لا بالعلوم ولا بالبحث العلمي، ومعظم ميزانياتها المخصصة للبناء والتعمير مخصصة لبناء دور عبادة بدل جامعات علمية أو مراكز أبحاث.
جزء من العالم المتقدم انهار انهيارًا سريعًا كإيطاليا وغيرها، والسبب الصراعات السياسية بين أحزاب الدولة فكشف هذا الفيروس الوجه البشع للإمبريالية والإعتماد الكلي على الرأسمالية وجشع السياسيين واطماعهم... أنهم الإقطاعيون الجدد ونحن عبيدهم.
جزء من العالم المتقدم ظهر بوجهه البشع خصوصًا عندما تبين أن الإستخبارات الأمريكية قد حذرت في تقارير سرية الرئيس الأمريكي ترامب من تفشي الفيروس وأهمل هذا الملياردير الأشقر التحذيرات والتقارير في سبيل هدم الإقتصاد الصيني واخضاع المارد الإقتصادي الذي ينمو بشكل مضطرد.
هذا الفيروس كشف حقيقة رجال الدين والسياسيين وأصحاب رؤوس الأموال والشركات الضخمة.
عالمنا هذه الأيام يتغير ويتبدل ولن يكون العالم شبيهًا بما مضى أبدًا
العالم قبل 2020 شيء وبعد 2020 شيءٌ آخر.

#أشرف_عبدالله_الضباعين (هاشتاغ)       Ashraf_Dabain#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل