قراءة في المجموعة القصصية ليلة الغفران الآخير

أشرف عبدالله الضباعين
كاتب وروائي أردني
(Ashraf Dabain)

الحوار المتمدن-العدد: 6480 - 2020 / 2 / 2 - 13:50
المحور: الادب والفن
    

المجموعة القصصية: ليلة الغفران الأخير
الكاتب: إسلام حيدر / محامي وقاص وروائي أردني من مادبا.
تحتوي هذه المجموعة القصصية على تسع قصص قصيرة تكاد تكون كل واحدة منها رواية، تسع قصص جميلة متقنة ومرتبة ترتيبًا متقنًا في كتابٍ من القطع الصغير في ثلاث وثمانين صفحة، وفيها عددٍ من الرسومات للفنان محمد عفيفي وهي من إصدار دار الغاية للنشر والتوزيع سنة ٢٠١٨.
من يقرأ هذه المجموعة يعرف أن إسلام مشتبك اشتباكًا إيجابيًا في هذه الحياة وأن الكتابة إنما تقدم لنا الكاتب وحالته وإن كانت لا تعبر عن حياته بحد ذاتها، لذلك فإسلام قدم لنا أسلوبه في الكتابة القائم على الواقعية والروح الشبابية الجميلة، ناهيك عن تواضعه وتمكنه من احتلال قلبك بحسن تعامله في لقاءٍ عابر أو طويل.
المجموعة القصصية الجميلة تظهر لنا قاص متمكن لغويًا، وبحار محترف في بحر الخيال، ومزارع جميل في زراعة نصوصٍ غاية في الروعة. أعتقد أن الكاتب في مجموعته القصصية الأولى قد وضع خطوة قوية وواثقة في عالم الأدب رغم الزحام الحالي في التأليف والنشر، لكن هذا الزحام لن يعيق إسلام ولا أي كاتب يملك الثقة ويصنع الدهشة ويبرع في رسم عالمٍ موازٍ على ورقٍ أبيض.
إسلام حيدر محامي يحمل ماجستير في القانون وناشط في الدفاع عن الحريات العامة وله رواية مشتركة مع مجموعة من الكُتّاب الأردنيين، وكتب العديد من سيناريوهات الأفلام القصيرة

#أشرف_عبدالله_الضباعين (هاشتاغ)       Ashraf_Dabain#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل